الاثنين، 1 يوليو 2013

dr Ahmed El-Naggar

هناك حكاية شعبية روسية عن كلبة الراعي التي هزها الوجد فقبلت غزل الذئب وعاشرته وسلمته خروفا وراء خروف من القطيع، إلى أن اكتشف الراعي فطاردها يبغي قتلها فهربت للغابة، فوجدت الذئب وقطيعه في انتظارها لافتراسها فلا هي استطاعت الرجوع للراعي الذي خانته، ولا التقدم لتصبح وليمة للذئاب، وماتت على جليد الانتظار والرعب...
تذكرت هذه الحكاية وأنا أسمع عن تواتر حكايات الهاربين من سفينة الأراجوز الهزلي الغارقة من وزراء ودمي تمثل دور المعارضة بالأجر لأي نظام.. لا مرحبا بكم في رحاب الشعب والدولة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق