الخميس، 17 يناير 2013

انفاس,••

أصبحت تُبكيني صورك وتسجيل صوتك بالجوال بدل أن تفرحني وأقبّلها شكرًا
بدل أن أغمض عيناي وأذكر سبب ضحكتك فيها وىسمع القصائد بصوتك وأردد اتذكر
عندما كنت تكذب عليّ مُدعيًا بألم في سنّك وعليّ أن أقبل خدّك
ليطمئن سنّك
ويهدأ ويجعلُك تنام ليلا
... وكـ مجنونة هاربه أقبل لأقبّلك فـ تسحبُني لتخطف قُبلتي وتغير موضعها
عندها صرخت يا مجنووون بس بصوت منخفط
فـ ضحكت أنت وأنتهت
وأصبحتُ أصرخ أمامها وأريدُ أن أكسر الجوال على كل لحظه اسمع بيهاا صوتك
وأدعوا عليّ على فكرتها على ثقتي بأنّك ستكون لي
على توقعي بكونُك فرحي وأنا أحبّ توثيق أفراحي
وبوجودك كان فرحي يختلف
لكنّهُ كان مُختلفًا لأنهُ سينتهي وإنتهى
وبدل أن أهاتِفُك مع كل صوره وتذكري لموقف احببتُك فيه اكثر
بدل كل الإبتسامات التي كان من الموجب أن ترتسم عليّ وأنا أنظر إلينا
أنا أبكي بعددُها أبكينا
أبكيك وحدي كما كنت تريد
أنا اشكيك للصور وتردد خلفي الجدران ولا أحد حولي
كل ذلك وحدي !





••,تُمِلَهِ,••

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق