السبت، 29 ديسمبر 2012

سعاد الصباح

يا أيها الصديق الذي أحتاجُ الى ذراعَيْهِ في وقت ضَعْفي
وإلى ثباته في وقت انهياري
كل ما حولي عروضُ مسرحيَّهْ
والـأبطالُ الذين طالما صفَّقتُ لهم
لم يكونوا أكثر من ظاهرةٍ صَوْتيَّهْ
... ونُمُورٍ من وَرَقْ
يا سيِّدي يا الذي دوماً يعيدُ ترتيبَ أيَّامي
وتشكيلَ أنوثتي
أريد أن أتكئ على حنان كَلِماتِكْ
حتى لـا أبقى في العَرَاءْ
وأريدُ أن أدخلَ في شرايينِ يَدَيكْ
حتى لـا أظلَّ في المنفى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق