الجمعة، 19 أكتوبر 2012

غادة السمان

ما أعذب الفراق الطويل
يظل الذين أحببناهم شباناً في ذاكرتنا
و المدينة تظل كما عرفناها محفوظة في صناديق الماضي
بيزتها العتيقة ، أزقتها ، أبوابها القديمة اللامنسية
لم تداهمها لعنة الإسمنت المسلح بالقسوة واللا مبالاة
...
و عربدة الأبنية العصرية على رفات الأجداد
و تظل أنت كما عرفتك ، جميلاً و خائناً و معشوقاً و وغداً
وبردى ما زال يركض بين بيتي العتيق و بحرة ديارك
و مياهه ما تزال تغرورق في أحلامي ... و عيني ... كصورتك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق