السبت، 13 أكتوبر 2012

عبدالله ثابت

راحة اليد ..
أغّرب أجزاء الجَسد راحةْ اليدّ !
تلكْ المساحة الصّغيرة التي يبّدأ مِنها الحبْ و الرائحة و الموُاثيق ,
و فيها تنّمو لغةٌ كل حروُفها مِن الطّبيعة ,
و كلِماتها مِن الحسْ .
راَحة اليدّ .. قلبٌ مكّشوف !
راَحة اليدّ .. حتى فِي خَلقتها تبدو و كأنها مصمّمةٌ
لتكون المكَان الذي يلتقيِ فية الإحّساس و الذاكِرة و اللغَة ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق