السبت، 15 سبتمبر 2012

ســارة درويــش

في السادسة، حين كان عمرها يُحسب بـ"الربيع"، اتسعت عيونها دهشة وهي تستمع إلى الجدّة وهي تقول "إن كل دمعها نبكيها داخل قلوبنا لا خارجها تتحول إلى حمضٍ حارق.. يكوي بقعة ما في قلبنا، ويصبغها بالرمادي.. وحين تتجاور بقعة، وأخرى، وثالثة.. يتكون في القلب جزء صلب.. عاجز عن الفرحة.. عاجز عن اللهفة، عاجز حتى عن الحزن.. "
الآن.. الآن فقط، أدركت المعنى، خبت الدهشة في عيونها بعد أن أطفأتها دمعة، خرجت بعد فوات الأوان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق