الخميس، 12 يوليو 2012

الكَاتِب الأردني حمزة الفقهاء ©

كانَ حُلمها كَبير ٌعَليه
فغدتْ وجبة ًشَهية ً
للذئب ِالراقِد ِخلفَ عَينيه
لم تستطعْ كفوفُها المَريمية
أنْ تقرأ وشمَ الخيانة
... ... في يَــــديه

كانَ حُلمُها مَحبَسين
وعَقد زواج ٍيُوقعان عَليه
وغُرفة مِنْ رواق القَمر
كلُ مَا فيها ينتمي إليه
وطِفلٌ يُشاطِره ذاتَ المَلامِح
وتُطلق أسمَهُ عَليه

لم تُدركْ في ليلة بَكارتِها الأخيرة
أنه سيترُكها تَنزفُ حتى العَار
تحتَ رُكبَتيـــه
فلمّ بانتْ بَشائِرُ حَملِها
بَشائِرُ مَوتِها
صَارَ هاتفُه غيرَ مُتاح ٍ
فطائرتُه قَبلَ السَابعة
غادرتْ مَطارَ الرجُولة ِ
لأنّ حُلمَها كبيرٌ عَليه

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق