الأحد، 17 يونيو 2012

كريم معتوق

لا تنتهي قصصُ الهوى دوماً

بوردٍ أحمرٍ أو أبيضٍ

أو غصنِ زيتونٍ وأسرابِ الحمامْ

نحن ارتضينا قصةً أُخرى

فراقٌ رائعٌ

... لا ينحني للشوقِ والذكرى ، ويقبلُ بالملامْ

نحن ابتدعنا غربةً كُبرى

وصلينا صلاةَ الهجرِ

كانتْ حفلةً كُبرى وكنتُ بها الإمامْ

واتفقنا ..

قبلَ هذا اليومِ لا أذكرُ أنْ نحن اتفقنا

غيرَ أن نُمعن في قتلِ هوانا المستهامْ

وتراضينا على النسيانِ

أنجبنا حنيناً ميتاً

قومي ..

ركامُ اليوم يستدعيكِ أن تأتين تابوتاً

ركاماً أو حطامْ

لا صدرَ بعد اليومِ يحضننا

ولا كفٌ إذا ما لامَسَتْ كفا ً

تنامي دفءُ ملحمةٍ وأسرارٍ

يُهدهدها الوئامْ

قومي ..

تبلدتْ المشاعرُ والكلامُ له فطامْ

نحن اصطفينا عنفَ خيبتنا

وجارينا البرودةَ في مشاعرنا

وأبرمنا عقودَ الهجرِ حتى تنتهي الدنيا

ويلفظنا الأنامْ

واشتبكنا ..

لا نرى فَجر خلاصٍ

فهوينا للأعالي

كقتيلينِ على الأفق ننامْ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق