السبت، 30 يونيو 2012

دونَ "أنثــــــى"

كَم باردٌ ذلك الصُبح
دونَ كَتف "أنثى"
تفيقُ فوقَه
دونَ شَعر "أنثى"
يتسَاقطُ فيروزا ًعَلى وجهِك
... دونَ صَوت "أنثى
... يشتعلُ فوقَ شَفتيك الغافيتين
دون قُبلات أنثى"
تنمو كالياسمين عَلى وجهك
دون أصَابِع "أنثى"
تَنتقي لك مَلابِسَك
وأسواء أنوَاع عِطرِك
كي لا يكون مُلفِتَا ً
دونَ جُنون "انثى"
تُطاردُك مكالماتها الَمائة والتِسعون
في كُل ِتفاصيل يومك
دونَ ذِراع ِ"أنثى"
يسبقُك ويفتَحُ بابَ البيت ِلك
دونَ عِطر "أنثى"
يمحُو غُبَار يومك المُتعِب
دونَ مَذاق "أنثى"
تُذوِّبُه في قهوتك.... فيُغرقُها..
دونَ ضِحكَات "أنثى"
تختلِطُ بِمُوسيقى ليلتك
دونَ جَسد "أنثى"
تلمحُه في كُل ِتفاصيل غُرفَتِك
كَم بَاردٌ ذلك القَبر
دونَ طيف" أنثى"
يزورُك كُل عَصر
كَم باردٌ هو العُمر
دونَ "أنثــــــى"
حمزة الفقهاء2012 ©

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق