الأربعاء، 11 أبريل 2012

منقول من الفيسبوك


أُجلُس مُقابِل طَيفكِ أَحتسي قَهوة الحَنين دونُ سُكرِ اللقاء ..
تَضع الذِكرى ساقًا على ساق ..
و تَبتَسِم ..
أخفُض رَأسي لِأتجَنب اِبتسامةً مُنفلِتة .. قَد يَلحظُها من هُم بالقُرب ..
يُفاجِئُني كَعادته نِداؤُكِ في الهاتِف ..
... تَنفلتُ الابِتسامةُ على غَيرِ هُدى ..
أَنهضُ بَعيدًا ../ لا يُهمني أَن يَلتَفِتَ الجالِسون .. هُم لا يَلتفِتون ..
تَحيةٌ عَجولةٌ/ خَجولة .. و حَديثٌ يَختصرُ كل الحَديث ..
و وَداع ..
أعودُ مَسروقاً مني ../ لا أَعود ..
أَغرقُ في المُوسيقى ..
أَحتاجُ أن أَكتبُكِ جِداً .. أَشعرُ أني أَحتفِظُ بكِ بِداخِلي عَميقًا ...
أَحتاجُ أن تَتسربي ذاتَ حَرفٍ بائِس لا يَليقُ بكِ البَتة ..
أَحتاج حُلمًا يَتسِعُ لَنا مَعًا ..
أحتاجُ حَرفًا يَتسِعُ لنا مَعًا ..
لا شَيءَ يَتسعُ لنا مَعًا ... لا شَيءْ ..
سِوى حُزنِنا اليَتيم ..

هَمسة: لا تَحزَني .. أَستطيعُ أن أحزَن عَنا نَحنُ الاِثنين ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق