الخميس، 3 نوفمبر 2011

من "وجدت آثار أقدام على أوراقي " بقلم : رغد قفيشة

"عندما تركت وطني ورحلت
كنت على موعد للرجوع
حملته معي علما وهوية
قلادة وقضية
كتبت اسمه على عروق يدي
فكان وطني في جسدي
كطفل لن يأتي
ولن أحمله في يدايا
ولن يكون لأحد سوايا ...

تبنّيته توقيعي بعد كل ثورة حبر
وبعد كل رقصة تانجو وطنية
وبعد كل حكاية روميو عربي
وبعد كل فنجان قهوة ليلي...
جعلتـــــــــه حالة حب مستحيل
وحالة موت محتمل
وحالة وداع واللقاء فيه بــــلا أمل !"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق