الخميس، 24 نوفمبر 2011

الشاعر محمد أبوهديب

‎....
أنا...
كفجرِ أمنية ..
تلاشى تحتَ أقدامِ الظلام

... كصائمٌ عن مُنتجاتِ الحب
أفطرَ ثمَّ أدمنَ ..ثم صام !

كأحمقٍ سهر الليالي في انتظار الشمس
وعلى مشارفِ فجره الموعودِ نام ..!

كجالس دهراً على بابٍ ينادي : افتحوا !
لما اجابوا..كانَ قد كَره القيام !

كشاعر طعنَ القصيدة بين عينيها
ليبكي نفسه متمسّحاً بدمائها
ما عادَ يرضيهِ الكلام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق