السبت، 11 يونيو 2011

غَسانْ ناصرْ


يَا سَيدتيْ الرائعةَ ...
يا عِقدَ القَمرْ .. وخِلخالَ السَماءْ ...
وتَسابيحُ صَباحٍ شَتويْ ...
انا يا مولاتيْ لًستُ مَلكً مِنْ مُلوكِ الأهراماتِ الثلاثْ ..
ولا سَيدً مِنْ أسيادِ الطَاولةِ المُستَديرةَ ...
...ولا ذَلكَ الجَميلْ يُطاردُ صَاحبةَ الحِذاءْ المُتضهدهَ ..
ولا أنا أمتَلكُ تِلكَ المَساحةَ مِنَ الكونْ لاُهديكِ إياهاْ ..
ولا أملكُ عفواً مِنكِ سَيدتيْ مِنَ الياقوتْ والؤلؤ ما يَعدلُ كَفتكِ ...
أنا يا حَضرتكِ رَجلُ الآهاتِ المُعقدةَ ...
أبيعُ كَلماتيْ لأقتاتُ بِــ يوميْ ...
أمتَلكُ تِلكَ المَساحةَ مِنْ خَياليْ أقضيْ أوقاتِ فَراغيْ هائماً فيها ...
لَيسَ لديْ أكثرُ مِنْ قَلبٍ صَغيرْ تَعيشينَ فيهْ ...
فيهِ تَشربينَ مِنْ خَمرِ دِمائيْ .. وتَستَحمينَ ثَكلىْ العِشقْ مِنْ شَرايينيْ ...
فَسامِحينيْ يا سَيدتيْ عَلىْ إمكاناتيْ العِشقيةَ المَحدودةَ ..
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق