السبت، 25 يونيو 2011

تحت أقدام الزمان


واستراحَ الشوقُ مني ..
وانزوى قلبي وحيداً ..
خلف جدرانِ التمني
واستكانَ الحب في الأعماقِ
نبضاً .. غابَ عنّي
...آه يا دنياي ..
عشتُ في سجني سنيناً
أكرهُ السجانَ عمري
أكره القيدَ الذي
يقصيك .. عني
جئتُ بعدك كي أغنّي
تاه منّي اللحنُ
وارتَجَفَ المغنّي
خانني .. الوتر الحزين
لم يعُد يسمعُ منّي
هل ترى أبكيك حباً
أم تُرى أبكيك عمراً
أم ترى أبكي .. لأني
صرتُ بعدك .. لا أغني


لـــــــ فاروق جويدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق