عُذراً.. حَسِبتُكِ كلَّ الماءِ في شَجَري
حتى أخالكِ في ما تَعبَثينَ بهِ
كأنَّما تضَحكينَ الآن مِن قَدَري!
تُرى، أكنتُ نَذَرتُ العُمرَ أجمعَهُ
لأغتدي نُكتةً في آخرِ العُمُرِ؟!
تَمشين رَهواً وهيَ في الأَثَرِ!
حسبتُ حبَّكِ أمواجي، وأشرِعَتي
حسبتُ حبَّكِ أمواجي، وأشرِعَتي
مَرافئي، وفَناراتي.. ندَى جُزُري
تَنثُّ أصواتُ حورياتِهِ بدَمي سحراً،
تَنثُّ أصواتُ حورياتِهِ بدَمي سحراً،
فأرجعُ كالمجنونِ من سَفَري
ما مرَّ يومٌ ولم يشهَقْ عليكِ دمي
ما مرَّ يومٌ ولم يشهَقْ عليكِ دمي
حتى يُجاوزَ ضَغطي ذُروةَ الخَطَرِ
وأنتِ سيّدتي تبَدينَ لاهيةً
مشغولةً بجميع الناسِ عن خَبَري! وأنتِ سيّدتي تبَدينَ لاهيةً
حتى أخالكِ في ما تَعبَثينَ بهِ
كأنَّما تضَحكينَ الآن مِن قَدَري!
تُرى، أكنتُ نَذَرتُ العُمرَ أجمعَهُ
لأغتدي نُكتةً في آخرِ العُمُرِ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق