الأربعاء، 16 فبراير 2011

منقول من عبير القلوب

هُو، لوَهْلة ظنـَنته ذلِكـ الفارسَ الذي سيَحمِلني عَلى حصَانه وَ يَأخذُني إلى قصَص الحبّ، وَ الألف ليْلة و ليْلة، لكِني مَا لبِثتُ أنْ أدْرَكت أني كـُنت ألعَب دَور المُغفلة على خشبَة مَسرح الأغبيَاء، الكلّ تائهُون، يحمِلون دَاخل أفوَاهِهم عُقماً وَعَلى صُدورهِم وسَام النفـَاق
...
هَا هي أبَجديَة الحُروف تنتصِر عَلى حروف اسْمك البَاهتة وَأعُود تلمِيذة في الصّف الأوّل في لغة الحُب، عَفواً، أقصِدُ اللغة العَربية المٌجَردة مِنك
...
هُنا فقط تبْكي القوَافي وَ تتجَرّد قصَائدي مِنك ، لا شيْء فيّا مِنك وَ لا شيْء مِني سِوَى رَحِيلْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق