الخميس، 19 أغسطس 2010

اقتراب


اقْتَرِبْ..
اقْتَرِبْ..
أَكَادُ أَكُونُ كَجَنَاحَيّ فَرَاشٍ..
كُلَّمَا رَأَيْتُ قَبْسًا مِنْ نُورِ وَصْلِكَ
أَضْطَرِبْ..





اِقْتَرِبْ..
صَافِحْ بِي الشَّوْقَ
وَدَعْ حِنَّاءَ حُضُورِكَ
تَنْقُشُ فِي صَدْرِي أَكُفَّا مُمْتَدَّةً
مِنْ صَوْتِ العَتَبْ ..







اَقْتَرَبْ..
كَمَطَرِ نُوفَمْبَر الرَّطِيبْ..
يُبَاغِتُ بِغَيْمِهِ لَيْلَ القَطِيعَةِ
فَيَبْرُقَ غَيْثُكَ المُتَوَارِي فِي عَيْنِي
وَيَنْسَكِبْ..







هَلَّا تَقْتَرِبْ..!!
كَمْ أَوَدُّ أَنْ أَرْتَفِعَ بِأَطْرَافِ قَلْبِي
عَنْ الخَوْضِ فِي كِيمْيائِيَّاتِ
الغَضَبْ.. 






فَقَطْ اِقْتَرِبْ..
وَدَعْ مَجَازِيَّةَ الِّلقَاءِ المُحْتَمَلَةِ
تُبَلِّلُ العُرُوق...
فَتُورِقُ فِي ظُنُوني أَغْصَانُ
الحَطَبْ..






كَلَّا وَاقْتَرِبْ..
أَيُّها البَدَويّ المُبْتَعِدُ
فِي فِضَّةِ الوَقْتِ القَدِيمْ..
وَحِيَادِيَّة الفَاصِلَة..
وَ انْتِفَاءِ السَّبَبْ..






أَطِعْنِي ..
أُخْطُوا إِلَيّ..
وَاقْتَرِبْ..
لَنْ أَفْعَلَ شَيْئاَ..
أَنَا فَقَطْ سُأَبَرِّرُ لِنَفْسِي
ذَاتَكَ المُخْتَبِئَةَ عَنِّي..
اِرْتِبَاكَ ذَلِكَ الشَّيْبَ فِينَا
وَ نَزْوَةَ الشَّغَبْ..






هلَّا تَقْتَرِب؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق