الثلاثاء، 16 مارس 2010

من كلمات احلام مستغانمى


** لا تقلق .. لن اندم على احساسى الجميل تجاهك ولن أكرهك .. ولن أتحاشى الحديث عنك في مجالسهم .. ولن أغير الطريق إذا ما جمعني بك يوما . ولن أتهرب من بقاياك.. لــــــــن أهبـــــــك هذه الأهمـــــــــية أبـــــــــــــــــــــدا


** لحـــــــظة !!!
عنـــــدما أحببتك لم أكــــن بحــــاجة إلى ..
صُــــحبةِ رَجُـــــــلْ
ولا .. عِطْـــــرَ رَجُـــــــلْ
ولا .. جَــــسدَ رَجُـــــــلْ
عنـــــدما أحـــببتك كُـــــنتُ فقط بحــــاجة
إلى .. مَـــوقفِ رَجُـــــــلْ


** هــــــــــــدوء .. أحتــــاج إلى الهــدوء جـــداً , فــفي داخـــلي ضجـــيج مــديـنـة مــن الحنـــين وفــي قلبـــي أشـــلاء حكــايــة ممــزقــة وفــي عينـــي مــلح بكــاء ألــف ليـــلة وليــلة


** أعترف بأنني تعمدّت الرحيل من عالمك .. دون أن أترك خلفي حذائي الذهبي الذي يعيدك إلّي , أو مسمار جحا الذي يعيدني إليكَ


** نهرب من الذّكريات المفترسة الى حبّ جديد سيفترسنا لاحقاً ،لكننا نريده برغم ذلك،هرباًمن حبّ سابق. نحن تماماً كمن يهرب من حريق يشبّ في بيته، بإلقاء نفسه من أعلى طابق. لا يهمه أن يتهشّم. ألمهم أن لا يموت محترقاً، أن ينجو بجلده من السنة النار، ولا ينتبه لحظتها إلى ما ينتظره أرضاً وهو يلقي بنفسه إلى المجهول


** عندما تنتظر أحداً، أنت لا ترى شيئًا بعينه، ولا تتأمّل شيئًا بالتحديد، نظراتك مبعثرة كمزاجك. والذي تنتظره قد يأتي من اللامكان، ويفاجئك وسط ذهولك، وفوضى أفكارك...وأسئلتك


** كنت اتدحرج يوما بعد اخر نحو هاوية حبك اصطدم بالحجارة والصخور وكل ما بقي في طريقي من مستحيلات ولكنني كنت احبك ولا انتبه الى اثار الجراح على قدمي ولا الى اثار الخدوش على ضميري الذي كان قبلك اناء بلور لا يقبل الخدش وكنت اواصل نزولي معك بسرعة مذهلة نحو ابعد نقطة في العشق الجنوني
وكنت اشعر اني غير مذنب في حبك على الاقل حتى ...
تلك الفترة التي كنت مكتفيا فيها بحبك
بعدما اقنعت نفسي اني لا اسيئ الى احد بهذا الحب
وقتها لم اكن اجرؤ على ان احلم باكثر من هذا كانت تكفيني تلك العاطفة الجارفة التي تعبرني لاول مرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق