الاثنين، 8 يونيو 2009

رسائل صغيرة من احلام مستغانمي


جراري مليئة بدموع نساء
أحببنك قبلي
لكنّني لا أبكي
مشغولة بملء سلال الضّحك
لامرأة ستضحك بعدي
على كلّ ما كنت فيك أخاف عليه


===============

كيف بقبلة تُوقِفُ الزمن؟
كيف بشفتين
تُلقيان القبض على جسد؟
يا رجلاً
مَن غيرك
سقط شهيداً
مُضرّجاً بالقُبَل؟

===============


شفتاه تعبرانها ببطء متعمّد،
على مسافة مدروسة للإثارة
تمرّان بمحاذاة شفتيها،
دون أن تقبلاهما تمامًا.
تنزلقان نحو عنقها،
دون أن تلامساه حقّاً.
ثم تعاودان صعودهما بالبطء المتعمّد نفسه.
وكأنّه كان يقبّلها بأنفاسه،
لا غير


===============

لا عمر لها
تبلغ سنّ الرشد بقبلة
و تدخل سنّ اليأس
بانقطاع هاتفيّ
كان الله في عون امرأة
أدركها الحبّ على شفتيك


==============

ثمّة قُبَلٌ إن لم نمت أثناءها
فنحن لسنا أهلًا للعيش بعدها


==============
وحدها التي ستأتي بعدي ستنصفني
وهي تفرغ جيوب قلبك
ستكتشف.. كم كنت ثريًّا بي
==============
فـي غيبتــك
أرى الأشياء بعينيك
فأنا أغار عليك
مِن نساء لم تلتقِ بهنّ بعد
مِن أشياء لم تحدُث لكَ بعد
مِــن نظـــرات
لم تتقاطع مع عينيكَ بعد
أغــــــــار
مِن عطر قد يُشبه عطري
يتربّص بكَ فـي مصعد
مِن امرأة لها شيء مني
تجلس إلى جوارك على مقعد
مِن لقطة حُـبّ
مِـن مشهَد
على قنوات الضجر الليلية
قــد••
يُغريـك بغيــري...

( مقطع من نصّ "أرى النساء بعينيك")

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق