من نافذةٍ صغيرةٍ، بيضاء | |
لإطارِها لونُ يومٍ مُهملٍ في المطر | |
أُطِلُّ على غربةِ يديك | |
بحكاياتٍ عن مشربيَّاتٍ قديمة | |
حفر خشبَها الهواءُ | |
لوًّحتها الشمسُ بسُكَّرٍ محروق. | |
كان ذلك في مدينةٍ سكنتني | |
بحاراتها | |
و بيوتها | |
و فوانسيها الملوَّنة. | |
أضحكُ إذ تقولُ: | |
"لو كنتُ أعلم ُ أنَّ اليوم عيد ميلادك | |
لقدَّمتُ قلبي قطعةَ حلوى" | |
أبكي لأنََّ حنانَك بمرارةِ الحنين. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق