اليوم يتذكر الجرح عيد ميلاده ... فيبكي..
وتحتفل الدمعة بمرور عام على انحدارها..
ويحتفل الخنجر بمرور عام على إقامته في لحمي..
هل لاحظتم أن الجراح وحدها هي التي تملك ذاكرة قوية، وأن الفرح لا ذاكرة له..
الفرح عصفور من زجاج .. يرتفع عن الأرض عشرة أمتار .. ثم يقع على الأرض.. ويتهشم..
أما الحزن فهو هذه السنونوة السوداء التي تحمل أولادها، وتعشعش على شواطئ العين .. ومدخل
القلب .. وترفض أن ترحل.
يا أبى
مازلت أبحث عن رفاتك فى عيون الخائنين
يا أبى
مازال طيفك يعترينى
رغم الاف ا...لتعاويذ القديمة
والدوائر
والمباخر
وانحناءات السنين
مازلت أذكر يوم عدت
رميت سيفا من دخان فى يدى
وتركتنى
طفلا .. وحيدا
تسرق الجدران ظلى
ترشف الأقلام دفء أناملى
فأموت بردا
بين ألاف النجوم الذابلة
كل يوم
ألتقى فى صفحة المراة وجهك
يحتوينى
ثوبك المخضوب ثأرا
يرتدينى
صمت عينيك الملثم بالشجون
كل يوم
اسأل المراة عنى
كيف أبدو؟
أين أسكن
من أكون؟
اخبر المراة إنى
قد سئمت من ادعاءات الجنون
واكتفيت من التسكع
فى متاهات الرؤى
والأسئلة
..
ألف عام
غادرتنى
منذ أن قطعت أوصال السؤال
ألف عام
منذ أن مزقت صخب جوارحى
ورميتها فوق الجبال
وعدت انتظر النبوة
بين احراش الوجود
ما كنت اعرف وقتها
أن الحقيقة
مثل أوفيليا الجميلة
حين ترحل
لن تعود
......
يا أبى
سامح صغيرك
لو تجاسر
أن يكون
ولا تكون
فذاك
يا مولاى
حل المشكلة
لم يعد بوسعي
أن أطوي الليالي بدونك
لم يعد بوسعي
أن أتابع تحريض الزمن البارد
لم يبق أمامي إلا الزلزال ... وحده الزلزال
قد يمزج بقايانا ورمادنا
بعد أن حرمتنا الحياة
فرحة لقاء لا متناه
في السماء ...,
عندما أحببتك ..تذكرت كل رجل وقف ببابي ..ولم أفتح له
وكل مجنون مر دياري بلا حاجة...,لم أشفق عليه
وكل عاشق بكى خلفي شوقا...ولم أشعر به
... ...وكل محب زرع وروده على طريقي ..,وسخرت منه
وكل معذب صرخ أحبكِ ...ولم أنصت إليه ... لماذا ؟؟
عندما أحببتك تذكرت كل ذنوبي
وكأنك حسابي ..وعقابي !
... المرأة مجموعة مشاعر و أحاسيس و تحتاج منك ان تعاملها برومنسية وحنان وإن كنت لا تعرف كيف
فهي هنا توجهك وهذه أكثر 10 نصائح رومنسية تحتاجها منك :
1- لا تحاول الكذب على المرأه فإنها ستعرف انك تكذب من صوتك
2- لا تهمل المرأه وهي في قمه حاجتها لك
3- لا تسألها عن مدى حبها لك إلا عندما تعبر أنت عن حبك لها أولاً
4- لا تخون المرأه فإن قلبها كالزجاج إن إنكسر فلا يعود لحالته السابقه أبداً
5- إن ضحكت المرأه فعلم أنها إرتاحت بصحبتك
6- إن إتصلت بك فعلم أنها كانت حزينه وأنها أرادت أن تسمع صوتك لترتاح حتى لو لم تعبر عن حزنها
7- إن كانت المرأه سعيده فشاركها سعادتها وإن كانت حزينه فإسألها لتريحها لا لتعطيها حلولاً
8- قلب المرأه لا يحب الرجل الى إذا وثق به
9- من الصعب على المرأه ان تعبر عن ضيقها فإن نزلت من عينيها دمعه فعلم أنها بأشد حالات الضيق
10- وفي النهايه كن لهذه المرأه الصديق المخلص والأب العطوف والأخ الحنون فإن ارتبطت بك فانها بذلك قد ضحت باغلى الاشخاص لديها واختارت مصاحبتك عن مصاحبتهم
هناك أوقات تكون بمثابة ضربة حظ،، لا تتكرر وخير لها ألا تتكرر ! إذ تفقد سحرها حينذاك..
هناك أشياء نفتقدها دوماً،، وخير لنا ألا نكتسبها ! إذ تفقد سحرها حينذاك.. ...
هناك لحظات خير لنا ألا نتجهز لها،، إذ يفاجئنا القدر بتدابيره دوماً.. والفجأة أفضل من الاحباط !
إذ لو كانت سعيدة ،، قد نتوقعها بسعادة خالصة ،، فلا نشعر بها حين نعيشها بالفعل
إذ لو كانت حزينة ،، قد نحبط ناسيين .. أن القدر يخبئ دوماً ما هو أفضل ..
اعتدت غيــــــــــــابك ..
♥
لن اقول اصبح غيرك يغنيني عنــــك ..
بل وجدت من يخفف عني مرارة فقــــدك ..!!
ღ ... .........آعتدت ان افرح مع غيــــرك ..
و إشكي لــــ غيــــرك ..
و إتشــــارك يومي مع غيــــرك ..!!
ღ
بــــــــ اختصار :
بعد ان كنــــت إستغرب يومــــي بدونك ..
اصبحت آستغرب و جــــــــودك فيه
أنا الذي لم يعرفك جيداً
لأنه لم يجد الوقت الكافي سوى لأن يحبكِ
وانا القتيل الواقف بينك وبين حياتك
وأنا الذي لم يستطع أن يكتب الشعر عنك
لأنه لم يجد الوقت الكافي سوى لان يحبك ..
أرادت أن تختفي و ترحل عن يومِهِ قليلاً ..
دون أن يختفي هو عن فِكرها أبداً ..
هوَ ، يعلمُ أنها لا تُجيدُ الاختفاء و لا الاختباء جيّداً..
لذا .. هو يبتسم!
هيَ ، تعلمُ أنهُ لم ينتظر و لم يقلق كما تفعلُ عادةً .. ... ... ربّما أيضاً لم يهتم .. أو لم يُبالِ كثيراً!
لذلك تبكي .. حسرةً و ألماً ..
لذلك ، تفشل في غيابِها .. و تأتي !
ليضحك أخير
آه لو تعلم كم تمنيتُ الموت لا لشيء ولكن كي أتحول إلى روح
فأطير كل ليلة إليه !
فأنا سمعتُ جدي يقول يوما ان أرواح السماء تزور أرواح الأرض ؟
وان أرواح السماء لاتمنعها حدود الأرض ولا حواجز الأرض ولاقوانين الأرض !!
فهل يجب ان أموت كي أصل إليه ؟
هل عمري هو ثمن تذكرة الرحيل اليه ... ؟
عيبه يا صديقتي أنه....
في الحب يملك ألاف العقد !
مشكلته يا صديقتي يؤمن أن الحب مشاركة بينك وبين ألاف غيرك وليس هناك واحد أحد ..!
هو ببساطه يرضى أن يكون جزءا أو أقل من جزء ...هو يعشق أنصاف الحلول وأنصاف النساء وأنصاف الرجال وحتى أنصاف القلوب ..!
مأساته يا صديقتي أنه رجل يأخذ دون مقابل ويسرق دو ن حياء وينظر في المرآة فلا يرى سوى نفسه ..! ... هو رجل يرى الحب كمعركة لا بد أن يكون دائما فيها المنتصر ...هو رجل يرى الحب حرب لا بد لأنثاه فيها أن تستسلم ... هو ( ذكر ) لا يرى أبعد من سرير تنتهي صلاحية الأنثى عليه بعد أخر شهقه ......!!!
ليس بوسع أحد منّا أن يفعل شيئاً
لإعادة شخص عزيز الى الحياة الدنيا
لكن بإمكاننا أن نجعلهم حاضرين في حياتنا
بالدعوات الجميلة والذكر الجميل
وهذا هو الخلود الحق
لقد اقتربت المسافات بين الكواكب و النجوم و ازدادت المسافات بين الناس على الأرض بُعداً ..
ها نحن نتباعد عن بعضنا أكثر فأكثر كل يوم و كأننا شظايا تتناثر فى الفضاء ، و يعجز الواحد منا أن يسمع الآخر أو يوصل إليه رأياً أو يلقى له أذناً أو يفتح له قلباً ...
مـازلت أحلـم برجـل شرقي
يـرضي غــــروري..
و طـيـشـــــي..
و نـضـجــــــي.. ...و طـفــــــولتــــــي..
............و مـراهقتـــــــي..
و جـنــــــــونــي..
و يقـذفنـــــــي بالـورد الأحـمــر من تحت الـشرفـــات..
مـازلت أحلـم برجـل...
ليــس أوسمهـــم..
ولا أجـذبهـــــم..
ولا أروعهـــــم..
ولا أعلاهـــــم..
ولا أغناهـــــم..
لا تمنحهم الفرصة أن يخـــلفوك وراءهم
كأحذيتهم القديمة ملطخا بطين اقدامهم
( 0 )
... سألتني غاضبة :
لماذا تقولون اني أمارس دور الحذاء في حياته ؟
قلت لها
لأنه كلما فكر في الرحيل الى الأخرى .. خلعك !
( 1 )
ليس الغباء
أن تعيش عمرك كله تحلم
بحكاية حب جميلة تكون أنت بطلها الحقيقي
والوحيد .. وتبحث في الوجوه عن أبطال حكايتك
وترسم في خيالك وفوق جدران أمانيك
طقوسها وتضاريها وفصولا دافئة تدثر حلم عمرك
( 2 )
فليس أروع من أن تكون لك حكاية مختلفة
حكاية خاصة بك أنت وحدك
حكاية لا تشبه سواك
حكاية يرافق الفشل احداثها
إذا ما أدى بطولتها إنسان آخر
حكاية لا تليق إلا بك أنت
( 3 )
لكن الغباء
أن يصل تعلقك بحكاية ما
الى قبول أدوار لا تليق بحلمك
ولا تناسب مع كمية الصدق في أعماقك
وتحملك من التلوث ما لا يليق بمساحات النقاء فيك
وتهز عرشك بك
وتُسقط حكم نفسك منك
ولا يتبقى لك سوى محاولات فاشلة
لتلوين الدوائر السوداء الممتدة بينك وبينهم
( 4 )
فلا تمنحهم الفرصة
أن يختاروا لك أدوارك في حكايتهم
وينتقوا لك تفاصيلك معهم
ويسوروا حدود احلامك بهم
ويكسروا مصابيح خيالك بحجارتهم
ويطفئوا أنوارك
ويحولوا ضياءك الى عتمة
ونهارك الى ليل
وإقبالك على الحياة .. الى إدبار
( 5 )
لا تمنحهم الفرصة!!
أن يستعمروك بإسم الحب
ويشعلوا نيرانهم بك
ويعيثوا الخراب في مدن أحلامك
ويسرقوك منك
ويحولوك الى ضحية في قصة حب
أنت الطرف الأرقى والأنقى فيها
( 6 )
لا تمنحهم الفرصة!!
أن يسجنوك في دوائرهم المغلقة
ويحولوك الى محطات انتظار
فتغفوا فوق طرقاتهم تحلم بصدفة تأتي بهم
وتقضي سنواتك في إنتظار
أن يستقر قطارهم في محطتك
وتستيقظ على صفير قطار العمر
في المحطة الأخيرة من أيامك
( 7 )
وعندها!!
قد لا يتبقى لك سوى القليل من العمر
للكثير من الندم
وتتمنى لو يعود بك الزمان
فتبدأ الحكاية من جديد
وتنتقي الوجوه من جديد
وترسم تفاصيل أخرى
وتكتب فصولا مختلفة
وتكون بطلا من نوعٍ آخــــــــــر !
( 8 )
هل تعلم
أنك حين تمنحهم فرصة تَـسَلـُّقُك
فأنت تمنحهم فرصة أسرع
للوصول الى أعلى
وتهبهم قامة أطول
من قامتهم الحقيقية
وتبيح لهم دعسك بالأقدام !!
( 9 )
إنتبه !
دقق جيدا في طبيعة دورك في حياتهم
فربما كنت تؤدي دور
" الحـــذاء "
في حياتهم
وأنت لا تعلم !!
البعض يستلذ بدور
" الحـذاء "
ظناً منه أنه يحميهم من أشواك الطريق
أُدخل رجل كبير السن الى المستشفى ب...سبب كبر سنه وهرم جسده .
وكان كل يوم يأتي شاب لزيارته والجلوس معه لفترة طويلة يساعده فيها على أكل طعامه وغسل ثيابه ، ومن ثم يتجولا معا بحديقة المستشفى ، ثم يعيده لغرفته ويساعده على الاستلقاء حتى ينام ومن ثم يذهب بعد أن يطمئن عليه .
دخلت الممرضة الى الرجل الكبير لتعطيه الدواء وتفقد حاله فقالت له:
" ما شاء الله عليك يا عم لما يقوم به ولدك من عناية لك ، فقليل ان تجد هذه الايام ابن بار بوالده هكذا كولدك " .
(( نظر إليها الرجل الكبير ولم ينطق وأغمض عينيه ، وقال لنفسه : ليته كان أحد أبنائي ))
ثم قال لها : هذا الشاب ليس ولدي كما تعتقدين ولكنه كان طفل يتيم يسكن في الحي الذي كنا نسكن فيه ، فرأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده فهدأته ..
واشتريت له الحلوى ، ولم احتك به منذ ذلك الوقت .
وعندما علم بوحدتي أنا وزوجتي أخذ يزورنا كل يوم ويتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي
فأخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي إلى المستشفى لـلعلاج .
شرعت تربت فوق كتفى بحنان..
ذلك الحنان الذى لا تمنحه سوى إمرأة، ولا يفهمه سوى رجل ..،
إنهن أمهاتنا هؤلاء النساء...ولسنا -مهما كبرنا - سوى أطفال شديدى التعاسه، خرجنا لتونا من أرحامهن..
...
مجرد اصدقاء .. هكذا اتفقا ان يكونا
لم تطمع فى اكثر من هذا
تحدثا كثيرا .. تضاحكا كثيرا
وبكت لاحزانه كثيرا
ثم صارحها بحبه
ارتبكت ، لم تدرِ بم تجيبه
قرأت الحزن فى عينيه
فوقعت بين نارين
تساءلت كثيراً هل احبه ؟؟!!
انها ترتاح لحديثهما ، وتشتاق له
ترى فيه الكثير من الصفات التى طالما حلمت بها
ادركت انها تحبه .. صارحته .. لكنه تركها ورحل
وكأن هزيمتها هى كل ما يريد
( 2 )
قررت ان تنسى الحب
ان تحيا بلا قلب
ان تطوى مشاعرها بين حنايا قلبها
وتخفيها عن اعين الناس للابد
ولم تفارق نظرة الحزن عيناها - ايضاُ - للابد
وقابلته صدفة ،
وشاءت الاقدار ان يتجاذبا اطراف الحديث
انبهر بكل مافيها
خاصة الحزن الذى يغلف العينان ببريق له سحر خاطف
كانت اكثر حذرا هذه المرة ،
وقررت الا تسمح له باقتحام قلبها
وابتعدت
فاقترب
ابعتدت فاقترب ..
واقترب ..
وتسلل من ثغرة الاحزان لقلبها الظامئ للحنان
غمرها بحنان لم تراه فى حياتها ابداً
غمرها بسعادة لم تعيشها ابداً
وانتظر
لم يتعجل ابداً ان تحبه
لم يتعجل ان ينال اعجابها
وبكل الصبر اصر ان يكونا معاً
شاءت او لم تشأ سيكون بجوارها
جذبها اصراره وعناده
واسرها حنانه
وصارحته لأول مرة بأنها تحتاجه
......... فرحل ..
( 3 )
انطفأ بريق عينيها ثانية
وذبلت الزهرة الجميلة
ومات قلبها
او هكذا تخيلت
كرهت كل الرجال
وكادت تكره الدنيا بأسرها
وظهر كرهها لهم فى كل لفتة وكلمة تصدر عنها
بل وحتى ظهر كرههم فى صمتها
والتقطتها عيناه
اراد ان يعلم ما سرها
راقبها من بعيد
شغف بها
وخفق قلبه بحبها
ولأنه كان صادقاً قرر ان يقترب
ولأنها مخدوعة قررت ان تبتعد
اصر على الاقتراب
فسألته سؤلاً واحد :
لماذا تصر ان تخدعنى ؟؟ لماذا تصر ان تجرحنى ؟!!
قل لى ارجوك ، لماذا يخدعنى الرجال ؟!!