الجمعة، 25 نوفمبر 2011
ترحل الأنثى
نحن نجبر الأنثى
أن تنسى أنها أنثى
عندما تصبح هي الرجل في البيت
وهو في ترحال
... وعندما يأخذ ولا يعطي
وعندما تُغفر أخطاءه وخطاياه
وعندما تنتظره في المساءات فلا يأتي
وعندما ينسى المهد والأطفال
هكذا ...
ترحل الأنثى
من جسد المرأة
الخميس، 24 نوفمبر 2011
لا تظن
لا تظن
عندما .." أعتذر لك ".. و أنهي الخصام بالرغم من أنك المخطيء .." أن هذا ضعف "
... لا تظن
عندما .." ألفت نظرك ".. لما أحب و لما أكره .." أنها سذاجة "
... ... ...
لا تظن
عندما لا .." ألتفت لكلماتك ".. القاسية أنني .." بلا كرامة "
لا تظن
عندما .." أتمسك ".. بك فأنا لا أستطيع أن .." أحيا بدونك "
لا تظن
.." فبعض الظن إثم "..
كل ما فى الأمر ... أنا لا أريد عندما أقرر الرحيل أن أنظر خلفي مرة أخرى
و أكون على يقين بأني فعلت كل ما في وسعي .." للإستمرار "..
عندما .." أعتذر لك ".. و أنهي الخصام بالرغم من أنك المخطيء .." أن هذا ضعف "
... لا تظن
عندما .." ألفت نظرك ".. لما أحب و لما أكره .." أنها سذاجة "
... ... ...
لا تظن
عندما لا .." ألتفت لكلماتك ".. القاسية أنني .." بلا كرامة "
لا تظن
عندما .." أتمسك ".. بك فأنا لا أستطيع أن .." أحيا بدونك "
لا تظن
.." فبعض الظن إثم "..
كل ما فى الأمر ... أنا لا أريد عندما أقرر الرحيل أن أنظر خلفي مرة أخرى
و أكون على يقين بأني فعلت كل ما في وسعي .." للإستمرار "..
شرقــيَّـــةُ الــهـــوى
انتهى العام مرتين
الثانية.. لأنك لن تحضر
ناب عنك حزن يُبالغ في الفرح
غياب يُزايد ضوءاً على الحاضرين
كلّ نهاية سنة
... يعقد الفرح قرانه على الشتاء
يختبرني العيد بغيابك
أمازلت داخلي تنهطل
كلّما لحظة ميلاد السنة
تراشق عشّاق العالم
بالأوراق الملوّنة.. والقُبل
وانشغلت شفتاك عني بالْمُجاملات..
لمرّة تعال..
تفادياً لآثام نِفاق آخر ليلة..
في السنة ..!
الثانية.. لأنك لن تحضر
ناب عنك حزن يُبالغ في الفرح
غياب يُزايد ضوءاً على الحاضرين
كلّ نهاية سنة
... يعقد الفرح قرانه على الشتاء
يختبرني العيد بغيابك
أمازلت داخلي تنهطل
كلّما لحظة ميلاد السنة
تراشق عشّاق العالم
بالأوراق الملوّنة.. والقُبل
وانشغلت شفتاك عني بالْمُجاملات..
لمرّة تعال..
تفادياً لآثام نِفاق آخر ليلة..
في السنة ..!
الشاعر محمد أبوهديب
....
أنا...
كفجرِ أمنية ..
تلاشى تحتَ أقدامِ الظلام
... كصائمٌ عن مُنتجاتِ الحب
أفطرَ ثمَّ أدمنَ ..ثم صام !
كأحمقٍ سهر الليالي في انتظار الشمس
وعلى مشارفِ فجره الموعودِ نام ..!
كجالس دهراً على بابٍ ينادي : افتحوا !
لما اجابوا..كانَ قد كَره القيام !
كشاعر طعنَ القصيدة بين عينيها
ليبكي نفسه متمسّحاً بدمائها
ما عادَ يرضيهِ الكلام .
أنا...
كفجرِ أمنية ..
تلاشى تحتَ أقدامِ الظلام
... كصائمٌ عن مُنتجاتِ الحب
أفطرَ ثمَّ أدمنَ ..ثم صام !
كأحمقٍ سهر الليالي في انتظار الشمس
وعلى مشارفِ فجره الموعودِ نام ..!
كجالس دهراً على بابٍ ينادي : افتحوا !
لما اجابوا..كانَ قد كَره القيام !
كشاعر طعنَ القصيدة بين عينيها
ليبكي نفسه متمسّحاً بدمائها
ما عادَ يرضيهِ الكلام .