المأساة كونُنا كلّما كبرنا ، صغر احتمال عثورنا على شخص ، نقبل به شاهدًا على ضعفنا الإنساني . وهو هذا الصباح نادم على كلّ ما احتفظ به سنوات لنفسه ، ثم قدّمه لها في لحظة ثمالة ، دون أن تعي قيمة ما منحها . أو لعلّها تعيها تمامًا ، وما ابتهاجها هذا الصباح إلّا لأنّها سرقت سرّه ! اعتاد في كلّ علاقة مع امرأة أن يُبقي مسافة للغموض . سطوته تكمن في سرّه . فكيف أفلت لسانه ، فعرّى لها وجدانه ، كاشفًا لها عن كدمات روحه ؟
Vivian: When I was a little girl, my mama used to lock me in the attic when I was bad, which was pretty often. And I would- I would pretend I was a princess... trapped in a tower by a wicked queen. And then suddenly this knight... on a white horse with these colors flying would come charging up and draw his sword. And I would wave. And he would climb up the tower and rescue me. But never in all the time... that I had this dream did the knight say to me, "Come on, baby, I'll put you up in a great condo."
على شالكَ الأزرق يتدثر الصبحُ من برد الغياب سحابُ القهوة غارقٌ في مسامك يطلب الغفران ... هل تأذنُ للأمس أن يمضي ؟!... للورد أن يتكلم ،، للطريق أن يعبر ،، وللوقت المسمى بيننا أن يحدث الآن .. !
هل فتحت أجندة ذاكرتك ليلة العيد .. ولمحت بقايا حروف اسمي .. وأرقاما ضائعة بين السطور .. ففكرت في أن تهاتفني .. فخانتك جرأتك وخذلتك كبرياؤك .. وأجّلت حنينك عاما آخر .. واستقبلت العيد وحيدا حزينا كطيور النورس؟!