أعلم أنك في الفراق ستحبني أكثر ... و سأكرهك أنا بأضعاف حبي أعلم أنك ستسرد على مسامع حبنا الذابل أجمل الذكريات .... و سأحاول أنا أن ألعب دور المكابر و أرأب صدع كبريائي ... أعلم أنك ستعود الى فنجان قهوتنا .... و أنا سأحب الشاي أكثر... أعلم أني سأبكي ذات وسادة ألف مرة و أنت سيغبر عليها الف حلم ....
هناكَ حُبّ يجعلُنا أجمل ,, وآخرٌ يجعلُنا نذْبل ,, ثَمّة رجالٌ يبُثون ذبذبات سلبية غصباً عنهم,, يأتونكَ بكآبتهم وهُمومهم وعُقدهم وعليكِ أن تنتشليهم بالحُبّ من وحلِ أنفُسهم,, هؤلاء لا أمل منهم ,, تمُدّينَ لهم يدَ النّجاة على أمل أن تكسبي رجلاً ,, فإذا بالرّجُل يتمسّكُ بتلاتيبكِ حدَّ اغراقك معه في بركةِ مياهِه الآسنة ,,
كلما شم البحر رائحة جسمك الحليبي صهل كحصانٍ أزرق وشاركته الصهيل.. هكذا خلقني الله... رجلاً على صورة بحر ...بحراً على صورة رجل فلا تناقشيني بمنطق زارعي العنب والحنطه.. ودكاترة الطب النفسي.. بل ناقشيني بمنطق البحر حيث الأزرق يلغي الأزرق والأشرعة تلغي الأفق.. والقبلة تلغي الشفه.. والقصيدة تلغي ورقة الكتابه...