وأنتَ حين تُحب بِكُلكَ ولا تترك منك شيئاً تستعين بهِ على الوقوف لاحقاً، لن تستطيع فتح باب قلبكَ مجدداً لحبٍ يعيد بَعثرتكَ من جديد.
الجمعة، 16 مايو 2014
حروف ملونة "زينب علي"
كم مرة كان بيننا وبينهم خطوة وتراجعنا
كم مرة كان بيننا وبين الاعتراف كلمة وصمتنا
وكم مرة كتبنا كل ما تحمله قلوبنا لهم وكدنا بضغطة نرسلها... وفجأة استيقظ عقلنا و بكبرياء عنيد محونا ما كتبنا
كم مرة فعلنا ما نريد
وكم مرة ندمنا أننا ما فعلنا؟
...
كم مرة كان بيننا وبين الاعتراف كلمة وصمتنا
وكم مرة كتبنا كل ما تحمله قلوبنا لهم وكدنا بضغطة نرسلها... وفجأة استيقظ عقلنا و بكبرياء عنيد محونا ما كتبنا
كم مرة فعلنا ما نريد
وكم مرة ندمنا أننا ما فعلنا؟
...
عزيزي البعيد ،، ساره_عاشور
عزيزي البعيد ،،
كيف نشفى من الشغف؟ كيف ننجو بأرواحنا العالقة بكافة التفاصيل الصغيرة؟
نهتم بالتفاصيل للغاية يا عزيزي وكأننا نبني منها سجنًا وندهن حوائطه بالذكريات ثم نغلق على أنفسنا ونلقي بالمفتاح بعيدًا وبعد عدة أشهر نبدأ في الصراخ من الحصار المفروض علينا ورغبتنا في هوس جديد لأننا تشربنا تمامًا كل ما أحطنا أنفسنا به الآن وفاض خارج جسدنا ..
الآن نريد تفاصيل صغيرة جديدة لا تؤلم وتفاصيل صغيرة لا تجعلنا نغضب من أنفسنا ونؤنبها كثيرًا لأن شغفنا واهتمامنا بها جعلنا نهمل الصورة الكبيرة والتي كانت تمتلئ بكلمة النهاية ..
#ساره_عاشور
كيف نشفى من الشغف؟ كيف ننجو بأرواحنا العالقة بكافة التفاصيل الصغيرة؟
نهتم بالتفاصيل للغاية يا عزيزي وكأننا نبني منها سجنًا وندهن حوائطه بالذكريات ثم نغلق على أنفسنا ونلقي بالمفتاح بعيدًا وبعد عدة أشهر نبدأ في الصراخ من الحصار المفروض علينا ورغبتنا في هوس جديد لأننا تشربنا تمامًا كل ما أحطنا أنفسنا به الآن وفاض خارج جسدنا ..
الآن نريد تفاصيل صغيرة جديدة لا تؤلم وتفاصيل صغيرة لا تجعلنا نغضب من أنفسنا ونؤنبها كثيرًا لأن شغفنا واهتمامنا بها جعلنا نهمل الصورة الكبيرة والتي كانت تمتلئ بكلمة النهاية ..
#ساره_عاشور
ساره_عاشور
الغياب مُنهك، وكأن على خلاياك جميعها أن تعمل ضعف طاقتها كي تقي نفسها شر الذبول ..
#ساره_عاشور
#ساره_عاشور
حين انسي - من كلماتي
حين انساك
لن اتحدث عن الحب بمرارة
لن ابتسم بسخرية اليمة حين اري عاشقين
لن ابكي ليلا في صمت حتي يسحقني الاسي وانام
لن اتواري بحزني في اعراس الرفيقات...
لن ابحث عن رائحة اكاذيبك في حديث اي رجل
لن تخزني اشواك حديقة ذكرياتك السامة
حين انساك
سينكسر في ليلي قنديل الانتظار
وتأتلق سمائي ببدر الهناء
يغمر فراشي بنوره وانام في احضان انسه
ستكتسي مدينتي بازياء جديدة
وتتلون الشوارع بوميض فرح وابتهاج
ساشبع من السعادة حتي الاكتفاء
واصلي لله شكرا وكأن كل الليالي ليلة قدر
marwa.yazeed
لن اتحدث عن الحب بمرارة
لن ابتسم بسخرية اليمة حين اري عاشقين
لن ابكي ليلا في صمت حتي يسحقني الاسي وانام
لن اتواري بحزني في اعراس الرفيقات...
لن ابحث عن رائحة اكاذيبك في حديث اي رجل
لن تخزني اشواك حديقة ذكرياتك السامة
حين انساك
سينكسر في ليلي قنديل الانتظار
وتأتلق سمائي ببدر الهناء
يغمر فراشي بنوره وانام في احضان انسه
ستكتسي مدينتي بازياء جديدة
وتتلون الشوارع بوميض فرح وابتهاج
ساشبع من السعادة حتي الاكتفاء
واصلي لله شكرا وكأن كل الليالي ليلة قدر
marwa.yazeed
الخميس، 15 مايو 2014
وجوه الحقيقة - من كلماتي
لا اتوقف كثير عند من منا كان علي حق
ومن لم يكن
الحقيقة احيانا تكون ذات وجوه عدة
تتغير بتغير اتجاه نظرتك اليها
ومكانك منها...
ما قد اراه انا غدرا
تراه انت اقتناص فرصة لا يمكن اهدارها
ما اعده انا كسر للوعد
تحسبه انت تصحيح خطا
ما اسميه انا حب خالد
هو عندك مشاعر مؤقتة مشكوك في صدقها
ما بعيني انا نهاية مؤلمة
هو في نظرك بداية لقصة جديدة
ببطلة مختلفة
ارايت ....
لكل منا رؤيته الخاصة للحقيقة
وقصته التي يرويها حسبما يريد
marwa a.yazeed
ومن لم يكن
الحقيقة احيانا تكون ذات وجوه عدة
تتغير بتغير اتجاه نظرتك اليها
ومكانك منها...
ما قد اراه انا غدرا
تراه انت اقتناص فرصة لا يمكن اهدارها
ما اعده انا كسر للوعد
تحسبه انت تصحيح خطا
ما اسميه انا حب خالد
هو عندك مشاعر مؤقتة مشكوك في صدقها
ما بعيني انا نهاية مؤلمة
هو في نظرك بداية لقصة جديدة
ببطلة مختلفة
ارايت ....
لكل منا رؤيته الخاصة للحقيقة
وقصته التي يرويها حسبما يريد
marwa a.yazeed
للشاعر نزار قباني من الكاتبة أحلام مستغانمي
يحدث أن أكتب لة رسالة
لا أنشرها .وحدهم من رحلوا يسمعون حيث هم صهيل
صمتنا اﻷختيارى أحتراما لصمتهم اﻷبدى
ليس من الوفاء إشهاد الغرباء عما نوشوشة للراحلين
الذين أحبونا..
لا أنشرها .وحدهم من رحلوا يسمعون حيث هم صهيل
صمتنا اﻷختيارى أحتراما لصمتهم اﻷبدى
ليس من الوفاء إشهاد الغرباء عما نوشوشة للراحلين
الذين أحبونا..
الأربعاء، 14 مايو 2014
تلصص - من كلماتي
يتلصص عليها من بعيد
يختلس النظر الي صفحاتها
يقرا كلماتها
يسمع بكائها عليه
ولعناتها له
يتشمم الهواء حولها بحثا عن عطر رجل غريب...
يتلقي طعنات انتقامها الواهنة
من يد مشجوجة العروق
يعلم انها تشتاقه
ويوقن انها لن تسامحه
يعرف انها وحيدة
قلبها ... روحها .. جسدها
مازالوا معبده المقدس
اللاسبيل للعودة اليه ابدا
المسافة بينهما اكثر استحالة من ان تقطع
ثمة لذة خفية في الشعور
ان هناك امراة تتعذب من اجلك
امراة فشلت ان تحب سواك
لكن الغصة لا تفارق حلقك
لانك تثق انها بكل كيانها تحتقرك
وتكره نفسها لانها لاتزال تطوي في اعماقها
شعور لك
marwa.yazeed
يختلس النظر الي صفحاتها
يقرا كلماتها
يسمع بكائها عليه
ولعناتها له
يتشمم الهواء حولها بحثا عن عطر رجل غريب...
يتلقي طعنات انتقامها الواهنة
من يد مشجوجة العروق
يعلم انها تشتاقه
ويوقن انها لن تسامحه
يعرف انها وحيدة
قلبها ... روحها .. جسدها
مازالوا معبده المقدس
اللاسبيل للعودة اليه ابدا
المسافة بينهما اكثر استحالة من ان تقطع
ثمة لذة خفية في الشعور
ان هناك امراة تتعذب من اجلك
امراة فشلت ان تحب سواك
لكن الغصة لا تفارق حلقك
لانك تثق انها بكل كيانها تحتقرك
وتكره نفسها لانها لاتزال تطوي في اعماقها
شعور لك
marwa.yazeed
ربما - من كلماتي
ربما هم لم يخذلونا
بل كان سقف توقعاتنا اعلي من ايديهم القصيرة
ربما هم لم يخونوا الوعد
بل خانهم واقع قاسي
وحطم امواج حلمهم علي صخوره دون رحمة...
ربما هم لم يكونوا جبناء
تركونا في نصف الطريق
بل كان الطريق اطول من صبرهم وقدرة احتمالهم
ربما هم ليسوا بالسوء الذي نتصوره
ربما كانوا هم ايضا ضحايا
ظروف واقدار و احكام النصيب والقسمة
للحظة انزع ثوب المظلوم
اترك مقعد المجني عليه
استبدل مع خصمك الاماكن
حاول ان تري الاشياء بعينيه
ربما هو ليس شرير القصة
ربما لا يستحق كرهك بل رثائك
واشفاقك وليس احتقارك
ربما كان جرح جلادك اعمق من جرحك
والمه اشد واطول عمرا
ربما
marwa a.yazeed
بل كان سقف توقعاتنا اعلي من ايديهم القصيرة
ربما هم لم يخونوا الوعد
بل خانهم واقع قاسي
وحطم امواج حلمهم علي صخوره دون رحمة...
ربما هم لم يكونوا جبناء
تركونا في نصف الطريق
بل كان الطريق اطول من صبرهم وقدرة احتمالهم
ربما هم ليسوا بالسوء الذي نتصوره
ربما كانوا هم ايضا ضحايا
ظروف واقدار و احكام النصيب والقسمة
للحظة انزع ثوب المظلوم
اترك مقعد المجني عليه
استبدل مع خصمك الاماكن
حاول ان تري الاشياء بعينيه
ربما هو ليس شرير القصة
ربما لا يستحق كرهك بل رثائك
واشفاقك وليس احتقارك
ربما كان جرح جلادك اعمق من جرحك
والمه اشد واطول عمرا
ربما
marwa a.yazeed
هشيم لحظة - من كلماتي
مرت اللحظة
التي كان يمكن ان يكون فيها للكلمات جدوي
وتغير اي شئ ..وتحدث اي فارق
التي كان يمكن ان يكون فيها للكلمات جدوي
وتغير اي شئ ..وتحدث اي فارق
مضت اللحظة
ربما عن سهو .. عن خجل ...
عن تكاسل .. عن خوف
ربما عن زهد في محاولة انعاش قلب توقف عن النبض
وحكاية لفظت اخر انفاسها علي رصيف الصمت
ربما عن سهو .. عن خجل ...
عن تكاسل .. عن خوف
ربما عن زهد في محاولة انعاش قلب توقف عن النبض
وحكاية لفظت اخر انفاسها علي رصيف الصمت
مرت اللحظة
كقطار لم يتوقف في محطتنا
لكن اترانا انتظرناه في الاساس
مر كيوم عيد استقال من الفرح
وارتدي ابهت ثيابه وغادر بوجه مغبر وملامح بائسة
كقطار لم يتوقف في محطتنا
لكن اترانا انتظرناه في الاساس
مر كيوم عيد استقال من الفرح
وارتدي ابهت ثيابه وغادر بوجه مغبر وملامح بائسة
مرت اللحظة
عربة مسرعة صرعت الامل الصغير
راكباها لم يلتفتا لم يهتز لهما جفن
يحدقان في بعضهما بعيون خاوية الحس
عربة مسرعة صرعت الامل الصغير
راكباها لم يلتفتا لم يهتز لهما جفن
يحدقان في بعضهما بعيون خاوية الحس
مرت اللحظة
وها نحن نهرب من سؤال هو الاقوي حضورا منا:
" لما نحن هنا الان ؟"
لاشئ باقي.. ولا نحن صدقا هنا
واللحظة التي ارتدت عباءة الفرصة الاخيرة
غادرت مجلسنا عارية مهزومة منكسة الراس
وها نحن نهرب من سؤال هو الاقوي حضورا منا:
" لما نحن هنا الان ؟"
لاشئ باقي.. ولا نحن صدقا هنا
واللحظة التي ارتدت عباءة الفرصة الاخيرة
غادرت مجلسنا عارية مهزومة منكسة الراس
انتهت اللحظة ... وانتهينا
يجمع كلا منا اغراضه عن الطاولة
وهلة تفكر اخذتني
اتدري ان عرض تلك الطاولة كان وحده الفاصل بيننا
مسافة تقطعها يدك لو امتدت لتعيد يدي لموطنها بين راحتيك
مسافة قصيرة تعبرها موجة عطرك متهادية بين خصلات شعري
او يجتازها صوتك علي جناح حنان يدغدغ مع النسائم قرطي
لكن يدك ظلت نائية عني كجزيرة منعزلة
وعطرك بددته الرياح بعيدا كوشاح ضائع في عاصفة
حتي صوتك بدت نبرته غريبة حادة كزجاج يتهشم
نظرة اخيرة علي الطاولة ..
لا لم ننس شيئا
لنذهب اذن
غادرنا دون التفات في اتجاهين متضادين
لو ان احدنا حنت منه نظرة لطاولتنا المهجورة
لراي ما نسيناه ورائنا حقا
راي الحب يحسو ثمالة كأس هزيمته الاخيرة
ويبكي.
marwa a.yazeed
يجمع كلا منا اغراضه عن الطاولة
وهلة تفكر اخذتني
اتدري ان عرض تلك الطاولة كان وحده الفاصل بيننا
مسافة تقطعها يدك لو امتدت لتعيد يدي لموطنها بين راحتيك
مسافة قصيرة تعبرها موجة عطرك متهادية بين خصلات شعري
او يجتازها صوتك علي جناح حنان يدغدغ مع النسائم قرطي
لكن يدك ظلت نائية عني كجزيرة منعزلة
وعطرك بددته الرياح بعيدا كوشاح ضائع في عاصفة
حتي صوتك بدت نبرته غريبة حادة كزجاج يتهشم
نظرة اخيرة علي الطاولة ..
لا لم ننس شيئا
لنذهب اذن
غادرنا دون التفات في اتجاهين متضادين
لو ان احدنا حنت منه نظرة لطاولتنا المهجورة
لراي ما نسيناه ورائنا حقا
راي الحب يحسو ثمالة كأس هزيمته الاخيرة
ويبكي.
marwa a.yazeed
حبيب سابق - من كلماتي
التعامل مع حبيب سابق
محير كالتعامل مع خصم قديم في معركة انتهت
ما كنا نتحارب عليه حسم
اسباب الخلاف بهتت وخبت
الصراع المضني الشاق صار ماض
علي بعد اميال من الذكري...
ولكن عداء شفاف مازال يفرض علينا
حضور لا يمكن تجاهله
رائحة نفور وهسيس غضب
ومسحة الم خفي تترائي في صدي الكلمات
ابدا لن نستطيع التظاهر باننا اصدقاء يتصافحان بمودة
ولا غريبين يبتسمان بحياد
لن نجرؤ علي افتعال كياسة الدبلوماسيين
ولسنا بنبل الفرسان
نضب معيننا من عشم الاصدقاء القدامي
وسنعجز حتي عن المرور كمجهولين
تلاقت اعينهم مصادفة في الطريق
تصر لقاءات مفاجئة كتلك
الا تمر بنا
بل علينا
marwa a.yazeed
محير كالتعامل مع خصم قديم في معركة انتهت
ما كنا نتحارب عليه حسم
اسباب الخلاف بهتت وخبت
الصراع المضني الشاق صار ماض
علي بعد اميال من الذكري...
ولكن عداء شفاف مازال يفرض علينا
حضور لا يمكن تجاهله
رائحة نفور وهسيس غضب
ومسحة الم خفي تترائي في صدي الكلمات
ابدا لن نستطيع التظاهر باننا اصدقاء يتصافحان بمودة
ولا غريبين يبتسمان بحياد
لن نجرؤ علي افتعال كياسة الدبلوماسيين
ولسنا بنبل الفرسان
نضب معيننا من عشم الاصدقاء القدامي
وسنعجز حتي عن المرور كمجهولين
تلاقت اعينهم مصادفة في الطريق
تصر لقاءات مفاجئة كتلك
الا تمر بنا
بل علينا
marwa a.yazeed
مكابرات - من كلماتي
مهما حاولنا اقناع انفسنا
ان ضحكنا علي ما كان يبكينا بالامس
هو ضربا من النضوج
والسمو علي سطحية الماضي وسذاجته
مهما اجتهدنا لنبدو كبارا عاقلين
محصنين ضد الذكريات وتفاصيل مشاعرنا الاولي...
يخذلنا تجهمنا في مواجهة
كفين مضمومين في زحام الطرق
تنطفيء هالة الوقار والحكمة
ونرتد اطفالا بعيون منبهرة ووجنات متوردة
وقلوب تقرع صدورنا بجنون طبول افريقية
امام نظرة اشتياق خجلة
وشفاه مترددة مرتجفة
تذوب بينها الكلمات
مهما سخرنا مما اوجعنا في يوم بعيد
جزء فينا مازال ينبض بذات الالم
طعم سخريتنا اللاذع يحمل مرار الحزن القديم
نظراتنا الهازئة مذبوحة بنصل الخيبة
صلفنا وتعالينا غلائل رقيقة نحاول بها ستر جراحنا
كلماتنا القاسية تفضح انكسار هزيمتنا المبكرة
marwa a.yazeed
ان ضحكنا علي ما كان يبكينا بالامس
هو ضربا من النضوج
والسمو علي سطحية الماضي وسذاجته
مهما اجتهدنا لنبدو كبارا عاقلين
محصنين ضد الذكريات وتفاصيل مشاعرنا الاولي...
يخذلنا تجهمنا في مواجهة
كفين مضمومين في زحام الطرق
تنطفيء هالة الوقار والحكمة
ونرتد اطفالا بعيون منبهرة ووجنات متوردة
وقلوب تقرع صدورنا بجنون طبول افريقية
امام نظرة اشتياق خجلة
وشفاه مترددة مرتجفة
تذوب بينها الكلمات
مهما سخرنا مما اوجعنا في يوم بعيد
جزء فينا مازال ينبض بذات الالم
طعم سخريتنا اللاذع يحمل مرار الحزن القديم
نظراتنا الهازئة مذبوحة بنصل الخيبة
صلفنا وتعالينا غلائل رقيقة نحاول بها ستر جراحنا
كلماتنا القاسية تفضح انكسار هزيمتنا المبكرة
marwa a.yazeed
مسافة - من كلماتي
توقفنا عن الكلام
عن اللقاء
عن سؤال احدنا عن الاخر
المسافة الفاصلة اليوم بيننا
هي عمليا الاكبر في تاريخ هذا الحب
لكننا ورغم كل ذلك مازلنا اقرب مما يجب...
واسال قلبك عن حنين الليالي
والذكريات التي تحولت الي حقول الغام
والوسادة المحترقة بالدموع
والفراش الذي استحال صخرا و جمر
اسال الشوق الذي يفضي بنا الي الصور القديمة والرسائل
نتفقدها للمرة المليون
اسال عيونك عن تعلقها بوجه مشابه
وانتفاض روحك مع رنين الهاتف
مهما وضعنا من مدن بيننا وبحار وجبال
لقلبينا راي اخر
ارانا بعين الخيال والِهان يجلسان تحت نور القمر يتناجيان
اراني اسرد لك كل تفاصيل يومي
مشاكل العمل ... مغامرات عبور الطرقات المزدحمة
ثرثرات الرفاق .. واحداث مسلسلي المفضل
اراك منهك تلقي براسك علي صدري
تقبل اطراف اصابعي الي تمسد خدك
اشعر بنبضك في عروقي وخفقي في صدرك
كل اتساع الكون لا يستطيع انتزاعك من خيالي
ولا اقتلاعي من روحك
صمتنا ابتعادنا هجراننا
ابواب هشة لا تردع عواصف عشقنا
جدران دخانية تبددها زفرة ملتاعة من قلب مشتاق
هذا العالم خطوة بيني وبينك
يقطعها اتصال هاتفي ... رسالة من كلمة واحدة
اعلم انك تكتب تلك الرسالة كل يوم ثم تمحوها
اثق انك تدير رقمي الف مرة ثم تلغي الاتصال
اوقن انك تفعل هذا لاني افعله
الخوف هو الحاجز الحقيقي بيننا
وهو المسافة الاطول من ان يقطعها احدنا بمفرده
marwa a.yazeed
عن اللقاء
عن سؤال احدنا عن الاخر
المسافة الفاصلة اليوم بيننا
هي عمليا الاكبر في تاريخ هذا الحب
لكننا ورغم كل ذلك مازلنا اقرب مما يجب...
واسال قلبك عن حنين الليالي
والذكريات التي تحولت الي حقول الغام
والوسادة المحترقة بالدموع
والفراش الذي استحال صخرا و جمر
اسال الشوق الذي يفضي بنا الي الصور القديمة والرسائل
نتفقدها للمرة المليون
اسال عيونك عن تعلقها بوجه مشابه
وانتفاض روحك مع رنين الهاتف
مهما وضعنا من مدن بيننا وبحار وجبال
لقلبينا راي اخر
ارانا بعين الخيال والِهان يجلسان تحت نور القمر يتناجيان
اراني اسرد لك كل تفاصيل يومي
مشاكل العمل ... مغامرات عبور الطرقات المزدحمة
ثرثرات الرفاق .. واحداث مسلسلي المفضل
اراك منهك تلقي براسك علي صدري
تقبل اطراف اصابعي الي تمسد خدك
اشعر بنبضك في عروقي وخفقي في صدرك
كل اتساع الكون لا يستطيع انتزاعك من خيالي
ولا اقتلاعي من روحك
صمتنا ابتعادنا هجراننا
ابواب هشة لا تردع عواصف عشقنا
جدران دخانية تبددها زفرة ملتاعة من قلب مشتاق
هذا العالم خطوة بيني وبينك
يقطعها اتصال هاتفي ... رسالة من كلمة واحدة
اعلم انك تكتب تلك الرسالة كل يوم ثم تمحوها
اثق انك تدير رقمي الف مرة ثم تلغي الاتصال
اوقن انك تفعل هذا لاني افعله
الخوف هو الحاجز الحقيقي بيننا
وهو المسافة الاطول من ان يقطعها احدنا بمفرده
marwa a.yazeed
مع فنجاني قهوة - من كلماتي
بعد فراق سنوات
صادفها جالسة في مكانهما القديم امام فنجاني قهوة
بادرها باسما:
-هل مازلت تطلبين لنا القهوة مرة ؟
انتزعت بصعوبة عيونها عن خاتم الزواج في بنصره
وعلقت علي شفتيها ابتسامة فاترة وهي تجيب:...
-زوجي يفضلها حلوة.... وانا مثله .
خبي بريق في عيونه وحياها منصرفا
اشارت للنادل ليحمل قدحها الفارغ
والفنجان البارد الذي لم يمس
نعم مازالت تحتسي قهوتها مرة
ومازالت تطلب له فنجان معها
ومازالت وحيدة تفي بعهد لم يصنه سواها
marwa a.yazeed
صادفها جالسة في مكانهما القديم امام فنجاني قهوة
بادرها باسما:
-هل مازلت تطلبين لنا القهوة مرة ؟
انتزعت بصعوبة عيونها عن خاتم الزواج في بنصره
وعلقت علي شفتيها ابتسامة فاترة وهي تجيب:...
-زوجي يفضلها حلوة.... وانا مثله .
خبي بريق في عيونه وحياها منصرفا
اشارت للنادل ليحمل قدحها الفارغ
والفنجان البارد الذي لم يمس
نعم مازالت تحتسي قهوتها مرة
ومازالت تطلب له فنجان معها
ومازالت وحيدة تفي بعهد لم يصنه سواها
marwa a.yazeed
تريدينه...؟ - من كلماتي
تريدينه...؟ خذيه .
فقط املاي خزائنك بالصبر
واخلعي كبريائك علي بابه
كي لا تمزقه احذيتهن عالية الكعوب
اشربي ماء البحر حتي تبرد اعصابك
و تنطفئ الغيرة في دمك...
اتقني الغباء واحترفي النوم مبكرا
لا تضيعي العمر سهرا في انتظاره
لا تساليه متي يرجع ولا اين كان
كان مع احداهن وسيرجع حين يمل
لا تتوهمي ان انوثتك منقوصة
وانهن اجمل او اشهي او اذكي
انه مجبول علي الخيانة
يتنفسها ويحتسيها ويرتديها
تدليله او ترويضه لن يثمر عن شئ
فهو يستحيل فطامه عن النساء
فقط املاي خزائنك بالصبر
واخلعي كبريائك علي بابه
كي لا تمزقه احذيتهن عالية الكعوب
اشربي ماء البحر حتي تبرد اعصابك
و تنطفئ الغيرة في دمك...
اتقني الغباء واحترفي النوم مبكرا
لا تضيعي العمر سهرا في انتظاره
لا تساليه متي يرجع ولا اين كان
كان مع احداهن وسيرجع حين يمل
لا تتوهمي ان انوثتك منقوصة
وانهن اجمل او اشهي او اذكي
انه مجبول علي الخيانة
يتنفسها ويحتسيها ويرتديها
تدليله او ترويضه لن يثمر عن شئ
فهو يستحيل فطامه عن النساء
تريدينه...؟ خذيه .
لكن لا تقولي اني لم احذرك
ولا تعتقدي ان ثمة وسيلة اغفلتها لعلاجه
ستفقدين يوما قوة احتمالك
وتثورين لكرامتك المجروحة
ستهدديه بالهجر وتصرخي في وجه كذبه
سيقسم لك انه يحبك
هو يفعل ذلك دائما
سيبكي بين يديك اسفا
وسينام علي صدرك طفل برئ
وسيعود اليهن وعطرك مازال في احضانه
ودموعك تخضب كفيه
لكن لا تقولي اني لم احذرك
ولا تعتقدي ان ثمة وسيلة اغفلتها لعلاجه
ستفقدين يوما قوة احتمالك
وتثورين لكرامتك المجروحة
ستهدديه بالهجر وتصرخي في وجه كذبه
سيقسم لك انه يحبك
هو يفعل ذلك دائما
سيبكي بين يديك اسفا
وسينام علي صدرك طفل برئ
وسيعود اليهن وعطرك مازال في احضانه
ودموعك تخضب كفيه
تريدينه...؟ خذيه .
لكن تاكدي اولا انك غير قابلة للاشتغال غيرة
وان استقرارك النفسي بمناي عن عصف مغامراته اللامنتهية
واعلمي انك ستشاركي رجلك مع اخريات
وان اشواقه وعبارات غزله محفوظة ومكررة لك ولغيرك
انه بارع في الحب صناعة لا شعورا
انتاجا كميا وليس احساسا خارج كل الحسابات
الحب ساحة معركته وحلبة سباقه
والفوز للذة الفوز
لكن تاكدي اولا انك غير قابلة للاشتغال غيرة
وان استقرارك النفسي بمناي عن عصف مغامراته اللامنتهية
واعلمي انك ستشاركي رجلك مع اخريات
وان اشواقه وعبارات غزله محفوظة ومكررة لك ولغيرك
انه بارع في الحب صناعة لا شعورا
انتاجا كميا وليس احساسا خارج كل الحسابات
الحب ساحة معركته وحلبة سباقه
والفوز للذة الفوز