أشتاقُ إغماضَكِ عينيكِ ، إذ لحظتها تغرقُ البحارُ الجاثمةُ فيهما داخل طوفان مِن حدائق الورد الأزرق ..
أشتاقُ إغماضَكِ عينيكِ ، وإنزالِي جفوني على أحداقي ، واقترابي منك شبهَ ممزّق مما تفعلهُ سكين ضربات قلبي بي ، وَهُجومي الجائع الرقيق الشرس بنُعومَة ؛ عَلى هذا الفُرن الذي تسمّينه : شفاه !
أشتاقهُما ؛ كأنّهما غابتانِ مِن ظِلال حمراءَ يمكُن لمسُها .. ...
كأنّهما قمران من ريحان أخذ كلّ واحد منهما لونَ الشفق من السماءِ دون أن يفكر بالاستئذان ..
كأنّهما لُغتان تستعصيانِ على جميع المكنوناتِ والأشياء إلاّ على فمي ..
كأنّهما أصلُ الفصاحة ، وسرّ القُبَلْ ، وأفقُ الطّعم ، وتصفيقُ النّكهة ، وتحليقُ النجوم ، ولجامُ الثرثرة ، وميثاقُ اللذة ، والنقطةُ الجوابُ بعد علامةِ الاستفهامْ !
أشتاقُ إغماضَكِ عينيكِ ، وإنزالِي جفوني على أحداقي ، واقترابي منك شبهَ ممزّق مما تفعلهُ سكين ضربات قلبي بي ، وَهُجومي الجائع الرقيق الشرس بنُعومَة ؛ عَلى هذا الفُرن الذي تسمّينه : شفاه !
أشتاقهُما ؛ كأنّهما غابتانِ مِن ظِلال حمراءَ يمكُن لمسُها .. ...
كأنّهما قمران من ريحان أخذ كلّ واحد منهما لونَ الشفق من السماءِ دون أن يفكر بالاستئذان ..
كأنّهما لُغتان تستعصيانِ على جميع المكنوناتِ والأشياء إلاّ على فمي ..
كأنّهما أصلُ الفصاحة ، وسرّ القُبَلْ ، وأفقُ الطّعم ، وتصفيقُ النّكهة ، وتحليقُ النجوم ، ولجامُ الثرثرة ، وميثاقُ اللذة ، والنقطةُ الجوابُ بعد علامةِ الاستفهامْ !