في أعمق أعماقي، حيث المياه داكنة و غامضة أعرف أنك ماتزال هناك .. تتحرك بهدوء سمكة دهرية لاشيء كالمطر يوقظ حنيني إلى حبك فكيف أختم ذاكرتي بالشمع الأحمر تحت هذا المطر ..
أأحنّ إليك، أم إلى وطن عشناه معا وكان إمكانية تعايش عادل بين الطوائف... خطوة نحو المحبة أي حضارة إنسانية؟! أما زلتُ أحبك حقاً ، أم أحبُ عبرك ذلك الحلم ، وتلك الساعات الهاربة إلى المستحيل؟
أجلس في المقهى البحري ،أتأمل المراكب تولد من اللانهاية . وأراك آتياً من القارّة المقابلة ، ماشياً فوق الماء ، مسرعاً لتشرب القهوة معي كعادتنا قبل أن تموت . لم يتبدل شيء بيننا ، لكنني صرت أحتفظ بلقائنا سراً ،... فالناس حولي يتوهمون أن من يموت لا يعود
أريد أن أرتدي حبك لا قيد حبك، أريد أن أدخل في فضائك الشاسع لا في قفصك الذهبي، لا أريد أن تحبني حتى الموت... أريد أن تحبني حتى .. الحياة ! لا أريد أن تحبني إلى الأبد: أحببني الان