كأنّما قلبها علبة ألوان | |
"أنا طائر" | |
كانت تردّد طفلة | |
هل كان ضروريًّا | |
أن تكسر ساقيها مرّتين | |
كي ينتبهوا؟ | |
شبيهة بمساحيقها | |
بملابسها | |
بالبطاقات التي تزحم بها حيطان الغرفة | |
لئلاّ تنام في البياض وحيدةً | |
في الشارع | |
يتهافت عليها الأطفال | |
لعلّهم ينتزعون من جسمها قطعة حلوى | |
بالخفاشتين لقّبونا | |
هم ذاتهم | |
الذين تغذّوا | |
عن الدم السائل من براءتنا | |
جدّتها | |
في البلد البعيد | |
حدّثتها عن نجمة تملكها | |
إرث الجدّة تأخّر كثيرًا | |
ما زالت تنتظره | |
.ما زال ريشها يحلم بالهواء | |
العودة إلى أعلى الصفحة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق