مغمضة العينين | |
مستسلمة تمامًا | |
بعد ساعات قليلة | |
تستعيد جمالها | |
تدهش المرآة و الزمن | |
بالمشارط | |
سيزيل التجاعيد عن ضحكتها | |
سيحشو شفتيها المتعطّشتين للقبل | |
برغبة زائفة | |
لو أنّ يده تنزلق قليلاً | |
ليس لتكبير نهدها الذابل | |
بالونةً مجرّدةً من اللون و الهواء | |
و إنّما لترميم قلبها | |
هذه الطائرة الورقية التي يئنّ جناحاها | |
.كلما لامسها حب جديد |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق