ستصيبها أمراض الأطفال | |
و يصفرّ جلدها | |
آخذًا لون الورد الذي تحبّه | |
لون الصوص القطنيّ النائم على طرف السرير | |
لون شعره | |
الأمير الذي أحبّت ضحكته و اختفى | |
في صفحة أخيرة | |
من رواية | |
سيملؤها الفراغ بفراشاته البيضاء | |
و تكتشف | |
كمن يرى نفسه لأوّل مرة في مرآة | |
أنّ حياتها لا تشبهها | |
و أنّها أساءت فهم الغربة | |
زمنًا طويلاً | |
لا تحاولي" | |
لا النعناع و لا نصف الليمونة في ماء النارجيلة | |
سيعيدان إليك طعم الشتاء الماضي | |
الأغاني -أيضًا- عاجزة | |
فمك الذي لم يبح سوى بنصف الأسرار | |
عضو ناقص | |
لا كلام و لا قبل | |
"فقط ابتسامة صغيرة | |
ستبكي | |
حتّى تحوّلها الدموع | |
إلى غيمة | |
من عرشها الأزرق البعيد | |
ستراهم | |
بأحجامهم الحقيقية | |
بلا أسف أو حنين | |
ستصادق عصفور ميرو | |
و السمكة التي تغنّي | |
في مربّع من ورق | |
في زاوية صغيرة من روحها | |
ستعيد بناء المقهى القديم | |
ستحفر على بابه | |
ضحكةً من خشب الورد | |
إلى أحلامها | |
ستخرج | |
:و تعمل بالنصيحة | |
"العسل و قطع السكّر" | |
الشمس الذائبة في قلب كبير | |
أيام حلوة | |
.ربما |
الاثنين، 21 ديسمبر 2009
طابع البريد: عصفور ميرو
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق