كان صباحًا داكنًا كقهوتنا | |
كعينيها الحادّتين | |
كذلك الغموض في القصة | |
شمس سوداء في غيم النراجيل | |
القطة نائمة | |
النادل ببابيونته المعوجّة يتثاءب | |
عند السياج الخشبي غريبان | |
ساقان عاريتان | |
أظفار مطلية بالشهوة | |
ندب يجرح ضحكتها | |
من أين جاءت بأسمائنا؟ | |
كيف انضمّت الطاولتان؟ | |
نخون وعدنا لأمّهاتنا | |
و نأخذ قطع حلوى من أشخاص لا نعرفهم | |
تفتح دون مواربة قلبها | |
:بيتًا مؤثّثًا بالبشر | |
الخائن لأنوثتها | |
أطفال معوّقون بأمومة ناقصة | |
الرجل الذي يأكل نصف الكلام | |
و يقضم بكثير من القسوة تفاحتها | |
المشعوذ ذو الأرنب و العينين الزجاجيتين | |
عجائز بعدد التجاعيد | |
في البيت | |
تحف من أصابعها | |
نباتات | |
.إمرأة وحيدة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق