أدعو لقلبك بالسلامة
وأتمنى له ألا يلقاني في حب آخر
أنا ورقة محترقة علي مائدة العشق
أثق أننا لو تقابلنا بألف وجه في أي زمن أو مكان
ستكون بيننا قصة
الأمر خارج عن إرادتنا
ويتجاوز الانجذاب الفطري والذوق والتفضيلات
وكأننا أجزاء منقوصة تبحث عن اكتمالها
تشدها قوي خفية إلي بعضها
لكننا نلتقي بعد أن ينكسر فينا ما لا يجبر
وتنفرط منا السنين التي كان يمكن أن نسعد بها سويا
نلتقي بعد انتهاء طاقة الروح للشروع في حب
ونفاذ أرصدة المخاطرة
أريدك
لكني لا أجرؤ علي اقتحام المغامرة معك
مئات الاذرع تمنعني وتكبل اندفاعي
وصرخات التعقل تصم آذاني عن همسك الغاوي
اترك يدك كمن يتخلي عن طوق نجاته وسط الانواء
اطالبك بالمغادرة مغالبة ما في صوتي من توسل لبقاءك
أنت الذي عشت السابق من عمري أتمني أن أجده
وساحيا الباقي من أيامي علي ذكري لقائي به
اتركك تذهب علي هشيم قلبي ورماد روحي
اتركك للأيام التي أتت بك والاقدار التي تأخذك
ونفسي تستحضر صورة أم موسي تلقيه في اليم
عندما كان التخلي هو أشد درجات التمسك
والحب والايمان.
#marwa_yazeed
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق