بعض القرارات شاقة علي النفس
للحد الذي تعفينا الأقدار من اتخاذها
وتنوب عنا
أنا لم أستطع الابتعاد ..
كنت ولازلت أكثر حبا من أن يطيعني قلبي
ويقطع تعلقه بك
رغم أن تداعيات الموقف جميعها تلزمني بحتمية البعد
تحدوني إلي طريق منفصل عنك لانقاذ الباقي مني
لكن عاطفتي كانت تخذل عقلانية تفكيري
وتفرض تشبثها العنيد علي مشروع قرار التخلي المحتمل
حتي حسم القدر الصراع
وارجح كفة العقل وتولي عني مهمة إتخاذ القرار وتنفيذه
وها أنا ذا أتأمل خطواتي في طريق أجبرت علي قطعه وحدي
حلت الأقدار وثاقي منك واطلقتني رغما عني في فضاء خال
لم أكن أريد خلاصي.. قاومت كل فرصه
رفضته وهربت منه عندما كان اختيارا بيدي
أما الآن فأنا تحت وطأة إجباره وليس لي سوي الإذعان والتسليم
في أعماق نفسي أعرف إنه الحل السديد
وأن إبائي ومقاومتي كانا من باب التأجيل للحظة مصيرية لا يمكن الفكاك منها
ربما احمي نفسي من عبأ الندم لاحقا
اعتقني القدر من مسئولية الانفلات منك
وتركني حرة املك كل الخيارات
وجعل دماء هذا الحب علي يديك أنت
حين هاجمني نصل الفراق يلمع في عينيك
قبل أن تغمده في صدري.
#marwa_yazeed
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق