واكره في حديثنا تلك الدقائق ُ الأخيرة
فكيف اقنع ُ اليدين
أن تترك ُ الخصر وان تكف عن مغازلة خصل الضفيرة
... وكيف اصمت ُ أمام بــُكاء يديك ِ الصغيرة
حينما تنتهي الدقائق ُ الأخيرة ..؟
فلا أنا شبعت ُ منك ِ
ولا يديك تعبت من توديع وجنتيّ
وكأنها مسافرة في رحلة طويلة
فكيف لا اكره ُ في حديثنا تلك الدقائق ُ الأخيرة
وحتى الثواني في حضورك ِ جميلة مُثيره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق