الأحد، 27 مايو 2012

محمود درويش

الحنين أنين الحق العاجز عن الإتيان بالبرهان على قوة الحق أمام حق القوة المتمادية ....

أنين البيوت المدفونة تحت المستعمرات , يورثه الغائب للغائب، و الحاضر للغائب، مع قطرة الحليب الأولى ، في المهاجر و المخيمات .

الحنين صوت الحرير الصاعد من التوت إلى من يحن إليه في أنين متبادل .
...
هو اندماج الغريزة بالوعي و باللاوعي ...

وشكوى الزمن المفقود من سادية الحاضر.

الحنين وجع لا يحن إلى وجع . هو الوجع الذي يسبه الهواء النقي القادم من أعالي جبال البعيد, وجع البحث عن فرح سابق .

لكنه وجع من نوع صحي ، لأنه يذكرنا بأننا مرضى بالأمل ...

و عاطفيون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق