الساعةُ الآنَ تجاوزتْ الواحدةَ وجعا ” !
.
أشياؤكَ يا صغيري ،تعذِّبني !
منفضةُ دخانِك ما زالتْ نائمة ًفوق كتبي. .
... شالُك الأحمر امتصَّته عينايَ من كثرةِ التحديق !
رسائِلنا ،خبَّأت أنفاسَها الأخيرةَ لبرودةِ المذياع. .
وصوتك :"كوني بخير لأجلي "
ما زال يصدح كبكاء طفل سجنوهُ بتهمةِ الجوع
في حضرة وجبة شهية !!
يتنافسون لقتلكَ ،وسحقكَ ،وإذابتكَ !
وَأتنافسُ لإعلاءِ وجهكَ فوقَ سطوحِ ذاكرتيْ وتاريخيْ !
يا للسخرية !!
تجمعُ الصُّدفة الضِّديْن ،وتفرِّقُ الأقدارُ خطوطَ اليدِ الواحدة !!
إنَّها حكمةُ الآلهة . .يا صغيري .
أنْ أزرعَكَ تحتَ جلديْ
وَأستفيقُ _اليومَ _ على صدى اسمكَ شهيدا” في قائمة الغرباءِ والمنكوبين . .!
.
أشياؤكَ يا صغيري ،تعذِّبني !
منفضةُ دخانِك ما زالتْ نائمة ًفوق كتبي. .
... شالُك الأحمر امتصَّته عينايَ من كثرةِ التحديق !
رسائِلنا ،خبَّأت أنفاسَها الأخيرةَ لبرودةِ المذياع. .
وصوتك :"كوني بخير لأجلي "
ما زال يصدح كبكاء طفل سجنوهُ بتهمةِ الجوع
في حضرة وجبة شهية !!
يتنافسون لقتلكَ ،وسحقكَ ،وإذابتكَ !
وَأتنافسُ لإعلاءِ وجهكَ فوقَ سطوحِ ذاكرتيْ وتاريخيْ !
يا للسخرية !!
تجمعُ الصُّدفة الضِّديْن ،وتفرِّقُ الأقدارُ خطوطَ اليدِ الواحدة !!
إنَّها حكمةُ الآلهة . .يا صغيري .
أنْ أزرعَكَ تحتَ جلديْ
وَأستفيقُ _اليومَ _ على صدى اسمكَ شهيدا” في قائمة الغرباءِ والمنكوبين . .!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق