الجمعة، 10 يونيو 2011

مَا تَبقى مِن الوَرد

مِن مَدافن اليَاسَمين ,,
إلى مَا تَبقى مِن الوَرد ,,
أَغِيثي السَاكن ...,
خَلف قُضبان الذِكريَات .,،!
إسْكُبي العِطر وَ إمزِجيهِ بِترابِ الشَوق ,
دَثريني بِه مَوتاً يَبعثُ فِي دَاخلي أمل بِحب النِهاية ,،
شَيعيني تَحتَ ظِلَالِك وَ الأرصِفة ,,
لأَتَسَلق شَجَرة الحَيرة وَ أصل الغُيُوم ,,
وَ تَعانق رُوحي السَمَاء وَ تَضاجِع النُجوم ,,
يَقتُلني الوَرد وَ تَصلبني الأزهَار عَلى قَاماتِها ,,
وَ تُسقِيني مِن رَحيقها المَختوم المَسمُوم ,,
مِن شُرفتي مِن نَوافذ السَمَاء ,,
أُخبركُم عَن قَمر عَن نَجمة سَوداء ,,
عَن دَمعٍ نَازفٍ بَين الغُيوم ,,
عَن مُجون بَين النُجوم ,,
عَن حِكاية وَرد عَن قِصة جُنون ,,
أَمضِي وَ يَمضِي الوَرد حَيرانا ,,
أحتَضرُ بِك وَ تَحتضر بِي وَالوَردُ مَثوَانا ,,

JaȜfar Š Rjoub,،!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق