هَكَذا أَرْتَدِي لَيْلَ النِّسَاءْ..
عَبَاءَةً تَلُفُّ جَسَدَ الوَقْتْ..
أَسْتُرُ بِهَا تَفَاصِيلَ الإِنْتِظَار
الَّذي شَحُبْ..
هَكَذَا أَنْسَلُّ مِنْ تَنَاهِيدِ السَّاعَاتِ
المُعَلَّقَة ..
أَتَغَافَلْ عَنْ الأزْمِنَةِ الّتِي بَهُتَتْ
أَسْرِقُ مِنْ نَبْضِهَا مَايُشْبِهُ
الحَيَاة..
وَهَكَذَا تَماماً..
أَخِيطُ دَوْماً فِي ثَوْبِ الثَّلاثين
القَادِمَة .. جَيْباً إِحْتِيَاطِيَّة..
أَدُسُّ فِيهَا اِنْهِيَارَاتِ الصَّوْتِ المُبَلَّلَةِ
بِنَشِيجِ الأَمَاني..
أَهْوِي بَرَأْسِي
عِنْدَ حَافَّةِ الجُنُونْ..
اَبْتَلِعُ صَرْخَتِي وَأَتَسَاقَطُ
فِي صَدْرِي الزُّجَاجِيّ
فَأُشِعُّ بُالحُزْنِ كَقِنْدِيلِ بَحْرْ ..
وَكُلَّمَا اَحْتَقَنَت أَعْيُنُ العُمْر
بِفّدّاحَةِ الخَسَارَة..
أَتَدَارَكُ قيمَةَ إِِنْسَانِيَّتي
الَّتي لَمْ يَعُدْ يُشَكِّلُ لِي فَرْقًأ
أَن يَشْعُرَ بِهَا أَحَدْ..
حتَّى أَنْت..
لَن يُشفيني إِحْتِوَائُك
وَلَن يُتْعِبَني إِبْتِعَادي..
وَ أَن تَصْطَبِغَ شَخْصِيَّتي بِأَنَانِيَّة
التَّفَرُّد.. مَكْسَبٌ سَأَسْعَى لَه..
لِنَشْفّى كِلانَا مِن إِزْدِوَاجِيَّةِ الإِدِّعَاء..
هَلْ تَرَى وَاقِعي الذي لا طَاقَةَ لي بِه؟؟
أَيُّهَا السَافِرُ فِي الخَيَالْ؟!!
هَلْ تَرَى اِرْتِدَادَ الأَذَى الَّذِي
إِمْتَدَّ فِيَّ..
هَلْ تَرَاهْ ؟
هَلْ تَرَانِي ؟
هَلْ تَرَى ظِلَّ النَّهَايَة الَّتي تَقْتَرِبْ؟
كَالوَعِيدْ..
كَالغَريبْ..
أَلِيمَة...
بِلا مُقَدِّمَاتْ
وَبِلا مَلامَحْ..
هَلْ تَرَانِي ؟
وَأَنَا أَمْضِي..؟!!
أُذِيبُ جَلِيدَ الخُطُوَاتِ المُتَرَدِّدَة
وَأَمْضِي.. دُونَ إِلْتِفَاتْ..
هَلْ تَرَانِي..
كَيْفَ أَنِّي أَخْتَفِي؟!!
وَأَخْتَفِي
كَسَرَابٍ أَخْتَفِي
عَبَاءَةً تَلُفُّ جَسَدَ الوَقْتْ..
أَسْتُرُ بِهَا تَفَاصِيلَ الإِنْتِظَار
الَّذي شَحُبْ..
هَكَذَا أَنْسَلُّ مِنْ تَنَاهِيدِ السَّاعَاتِ
المُعَلَّقَة ..
أَتَغَافَلْ عَنْ الأزْمِنَةِ الّتِي بَهُتَتْ
أَسْرِقُ مِنْ نَبْضِهَا مَايُشْبِهُ
الحَيَاة..
وَهَكَذَا تَماماً..
أَخِيطُ دَوْماً فِي ثَوْبِ الثَّلاثين
القَادِمَة .. جَيْباً إِحْتِيَاطِيَّة..
أَدُسُّ فِيهَا اِنْهِيَارَاتِ الصَّوْتِ المُبَلَّلَةِ
بِنَشِيجِ الأَمَاني..
أَهْوِي بَرَأْسِي
عِنْدَ حَافَّةِ الجُنُونْ..
اَبْتَلِعُ صَرْخَتِي وَأَتَسَاقَطُ
فِي صَدْرِي الزُّجَاجِيّ
فَأُشِعُّ بُالحُزْنِ كَقِنْدِيلِ بَحْرْ ..
وَكُلَّمَا اَحْتَقَنَت أَعْيُنُ العُمْر
بِفّدّاحَةِ الخَسَارَة..
أَتَدَارَكُ قيمَةَ إِِنْسَانِيَّتي
الَّتي لَمْ يَعُدْ يُشَكِّلُ لِي فَرْقًأ
أَن يَشْعُرَ بِهَا أَحَدْ..
حتَّى أَنْت..
لَن يُشفيني إِحْتِوَائُك
وَلَن يُتْعِبَني إِبْتِعَادي..
وَ أَن تَصْطَبِغَ شَخْصِيَّتي بِأَنَانِيَّة
التَّفَرُّد.. مَكْسَبٌ سَأَسْعَى لَه..
لِنَشْفّى كِلانَا مِن إِزْدِوَاجِيَّةِ الإِدِّعَاء..
هَلْ تَرَى وَاقِعي الذي لا طَاقَةَ لي بِه؟؟
أَيُّهَا السَافِرُ فِي الخَيَالْ؟!!
هَلْ تَرَى اِرْتِدَادَ الأَذَى الَّذِي
إِمْتَدَّ فِيَّ..
هَلْ تَرَاهْ ؟
هَلْ تَرَانِي ؟
هَلْ تَرَى ظِلَّ النَّهَايَة الَّتي تَقْتَرِبْ؟
كَالوَعِيدْ..
كَالغَريبْ..
أَلِيمَة...
بِلا مُقَدِّمَاتْ
وَبِلا مَلامَحْ..
هَلْ تَرَانِي ؟
وَأَنَا أَمْضِي..؟!!
أُذِيبُ جَلِيدَ الخُطُوَاتِ المُتَرَدِّدَة
وَأَمْضِي.. دُونَ إِلْتِفَاتْ..
هَلْ تَرَانِي..
كَيْفَ أَنِّي أَخْتَفِي؟!!
وَأَخْتَفِي
كَسَرَابٍ أَخْتَفِي
جميل أن أحد نصوصي في مفضلتك
ردحذفلكن أتمنى لو تشيرين الى مصدر هذا النص ( مدونة نون النساء )
شكرا