لرنا أكتب هذاالمساء
لضحكتها لأسيره
لصوتها الربيعي في عز الشتاء
لشعرها الذي يحرض الليل على العتمه
لثغرها الذي يقترض الصبح منه ابتسامه
للعصافير التي تطير من وجهها
ثم تعود إليه
لخصرها الذي إذا مال
اختل ميزان الأشياء النبيله
لرنا
التي غفت وكتابي فوق صدرها
ثم أبصرتني في نومها
فتى يرمى في بئر الخديعة
فا ستفاقت مذعورة تتلو أسماء الله الحسنى
وتصلي نذراًًًًعليها إن جمعنا ثانية
توزع خبزاً على الفقراء
لرنا
التي علقت صورتي على حائط غرفتها
وغرست على اسمي وردة في الخفاء
وحدثتني عن صباح لا أعرف شمسه
عن وطن لا أدرك كنهه
عن بلاد تتضاءل في الخريطة
وتتسع في صوت المغني
ووصايا الشهداء
غداً تأتي إلينا قالت لي
ورمتني بضحكة شطرتني نصفين
أعادتني صبياً شقياً يطارد فراشتين
ينصب’ شراكاً للعاصفة
ويغني تحت المطر كيف آتيك
والجند عند باب دارك؟
كيف آتيك ولم يبدأ بعد’ نهارك؟
والغيمة التي مرت فوق رأسي منذ قليل
هل وصلتك عند المساء
وأمطرت فوق شرفتك المضاءة
هل بلل المطر ابتسامتك؟
وكيف لابتسامة بللها المطر
أن تعيد صياغة المعنى؟
إوكيف لشاعر مبهم
أن يبتكر صيغة واضحة للسؤال؟
وكيف تمسي القصيدة وطناً أوسع من الخيال؟
هنا أعمر لك بيتاً لا تقوى الدبابة على هدمه
ولا يدخله الغزاة
هنا أكتب لك بيت
اًلا تقوى الجرافة على محوه
ولا يفهمه الغزاة
هنا قلبي يحتويكِ مثل رحم مظلمة لكنها امنة.
لضحكتها لأسيره
لصوتها الربيعي في عز الشتاء
لشعرها الذي يحرض الليل على العتمه
لثغرها الذي يقترض الصبح منه ابتسامه
للعصافير التي تطير من وجهها
ثم تعود إليه
لخصرها الذي إذا مال
اختل ميزان الأشياء النبيله
لرنا
التي غفت وكتابي فوق صدرها
ثم أبصرتني في نومها
فتى يرمى في بئر الخديعة
فا ستفاقت مذعورة تتلو أسماء الله الحسنى
وتصلي نذراًًًًعليها إن جمعنا ثانية
توزع خبزاً على الفقراء
لرنا
التي علقت صورتي على حائط غرفتها
وغرست على اسمي وردة في الخفاء
وحدثتني عن صباح لا أعرف شمسه
عن وطن لا أدرك كنهه
عن بلاد تتضاءل في الخريطة
وتتسع في صوت المغني
ووصايا الشهداء
غداً تأتي إلينا قالت لي
ورمتني بضحكة شطرتني نصفين
أعادتني صبياً شقياً يطارد فراشتين
ينصب’ شراكاً للعاصفة
ويغني تحت المطر كيف آتيك
والجند عند باب دارك؟
كيف آتيك ولم يبدأ بعد’ نهارك؟
والغيمة التي مرت فوق رأسي منذ قليل
هل وصلتك عند المساء
وأمطرت فوق شرفتك المضاءة
هل بلل المطر ابتسامتك؟
وكيف لابتسامة بللها المطر
أن تعيد صياغة المعنى؟
إوكيف لشاعر مبهم
أن يبتكر صيغة واضحة للسؤال؟
وكيف تمسي القصيدة وطناً أوسع من الخيال؟
هنا أعمر لك بيتاً لا تقوى الدبابة على هدمه
ولا يدخله الغزاة
هنا أكتب لك بيت
اًلا تقوى الجرافة على محوه
ولا يفهمه الغزاة
هنا قلبي يحتويكِ مثل رحم مظلمة لكنها امنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق