خلف قضبانك ….
أحيا هذه السعادة الممزوجة بالعذاب, والألم الذائب في اللذة..
أي جحيم رائع يحتويني وانا ارسف بين قيودك ؟
وأى حنين مجنون يشدني لدفء عينيك عندما تدفعني ثورتي للبعد عنك؟
أيها المقيدنى به وإليه بغير أغلال أو سلاسل..
أيها المتغلغل في نفسى, والممتزج بكيانى..
أيها الساكنني..
اخرج مني.. و دعني اخرج منك..
من أسرك …. ومن جنونك.
فبقدر ما أتوق للاستقلال عنك,.للتحرر من سيطرتك واستبدادك
بقدر ما أجدنى استعذب هذا الاستحواذ… وهذه الاستعمارية.
أنت لا تملكني …
لكن نفسى.. وروحى.. وقلبي وكل وجودي
مختوم بخاتمك
وكأنني منك.. وكأننى لك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق